للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم قال بت الليلة أقرأ على الجن رفقاء (١) بالحجون (حدثنا عارم وعفان) (٢) قالا حدثنا معتمر قال قال أبى حدثنى أبو تميمة عن عمرو لعله أن يكون قد قال البكالى يحدثه عمرو عن عبد الله بن مسعود قال عمرو أن عبد الله قال اسبعثنى (٣) رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانطلقنا حتى أتيت مكان كذا وكذا فخط لى خطة (٤) فقال لى كن بين ظهرى هذه لا تخرج منها فانك ان خرجت هلكت، قال فكنت فيها قال فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم خذفه (٥) أو أبعد شيئا أو كما قال ثم أنه ذكر هنينا (٦) كأنهم الزط قال عفان أو كما قال عفان ان شاء الله ليس عليهم ثياب ولا أرى سؤاتهم طوالا قليل لمهم، قال فأتوا فجعلوا يركبون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وجعل نبى الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم، قال وجعلوا يأتونى فيخيلون حولى ويعترضون لى، قال عبد الله فأرعبت منهم رعبا شديدا، قال فجلست أو كما قال: قال فلما انشق عمود الصبح جعلوا يذهبون أو كما قال، قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ثقيلا وجعا أو يكاد أن يكون وجعا مما ركبوه، قال انى لأجدنى ثقيلا أو كما قال، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فى حجرى أو كما قال، ثم ان هنينا (٧) أتوا، عليهم ثياب بيض طوال أو كما قال وقد أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله فأرعبت أشد مما أرعبت المرة الأولى قال عارم فى حديثه فقال بعضهم لبعض لقد أعطى هذا العبد خيرا أو كما قالوا، ان عينه نائمتان أو قال عينه أو كما قالوا، وقلبه يقظان، ثم قال قال عارم وعفان قال بعضهم لبعض هلم فلنضرب مثلا أو كما قالوا، قال بعضهم لبعض اضربوا له مثلا وتؤول نحن أو نضرب نحن وتؤولون أنتم، لعلك بعضهم لبعض مثله كمثل سيد ابنتى بنيانا ثم أرسل الى الناس بطعام أو كما قال، فمن لم يأت طعامه أو قال لم يتبعه عذبه عذابا شديدا أو كما قالوا قال الآخرون أما السيد فهو رب العالمين، وما البنيان فهو الاسلام، والطعام الجنة، وهو الداعى فمن اتبعه كان فى الجنة، قال عارم في حديثه أو كما قالوا


ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (١) معناه انهم كانوا جماعة رفقة، (والحجون) بفتح الحاء المهملة هو الجبل المشرف مما يلى شعب الجزار بمكة (نه) (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وهو منقطع لأن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود لم يدرك عم أبيه عبد الله بن مسعود، وفى الخلاصة حديثه عنه مرسل (٢) (حدثنا عارم وعفان الخ) (غريبه) (٣) من البعث وهو اثارة البارك أو القاعد يقال بعثت البعير فانبعث أى أثرته فثار (٤) الحطة بكسر المعجمة هى الارض يختطها بأن يعلم عليها علامة ويخط عليها خطا (٥) ضبط فى بعض النسخ بفتح الخاء والذال المعجمتين، والظاهر انه من الخذف بمعنى الرمي يريد مقدار رمية الحصى (٦) الظاهر أنه أراد بهذا اللفظ الكناية عن أشخاصهم (والزط) بضم الزاى وتقدم ضبطه ومعناه (٧) معناه كالذى قبله إلا ان هؤلاء من الملائكة كما سيأتى فى آخر الحديث (تخريجه) أورده الهيثمى فى مجمع الزوائد وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير عمر البكالى وذكره العجلى فى ثقات التابعين وابن حبان وغيره فى الصحابة، واخرجه أيضا الطحاوى فى كتابه المسمى بالرد على الكرابيسى، وروى الترمذى نحوه من طريق جعفر بن ميمون عن أبى تميمة الهجيمى عن أبى عثمان النهدى عن ابن مسعود مختصرا، وقال حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه، وهذ يدل على أن

<<  <  ج: ص:  >  >>