للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم الآية) فقال عمر رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه واستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون: ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء النار وبعمل أهل النار يعملون، فقال رجل يا رسول الله فقيم العمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل اذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار (عن ابن عباس) (١) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعنى عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال (الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا انما أشرك أباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم، افتهلكنا بما فعل المبطلون) (ز) (عن رفيع أبى العالية) (٢) عن أبى بن كعب رضى الله عنه فى قول الله عز وجل واذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم الآية: قال جمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا، ثم أخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى، الآية: قال فانى أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع: وأشهد عليكم أباكم آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا: اعلموا انه لا اله غيرى، فلا تشركوا بى شيئا، انى سأرسل اليكم رسلى يذكرونكم عهدى وميثاقى وأنزل عليكم كتبى، قالوا شهدنا بأنك ربنا وإلا هنا لا رب لنا غيرك فأقروا بذلك، ورفع اليهم آدم ينظر اليهم فرأى الغنى والفقير وحسن الصورة ودون ذلك، فقال رب لولا سويت بين عبادى؟ قال انى أحببت أن أشكر، ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور، خصوا بميثاق آخر فى الرسالة والنبوة، وهو قوله تعالى (وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم الى قوله عيسى بن مريم) كان فى تلك الأرواح فأرسله الى مريم فحدث عن أبى أنه دخل من فيها (باب ما جاء فى خلق الجنين وتكوينه فى الرحم) (عن عبد الله) (٣) قال مر يهودي


وتخريجه في باب واذ اخذ ربك من بنى آدم الخ من تفسير سورة الاعراف فى الجزء الثامن عشر صحيفة ١٤٥ رقم ٢٧٩ (١) (عن ابن عباس الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه وهو، الحديث الأول من باب وجوب معرفة الله تعالى وتوحيده من كتاب التوحيد فى الجزء الأول صحيفة ٣٢ رقم ١ (٢) (ز) (عن رفيع أبى العالية الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب (واذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذرياتهم فى آخر سورة الاعراف فى الجزء الثامن عشر صحيفة ١٤٦ رقم ٢٨٠ وتقدم الكلام عليه مستوفى هناك فارجع اليه تجد ما يسرك (باب) (٣) (سنده) حدثنا حسين بن الحسن حدثنا أبو كدينه عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>