أى تحبسان عنها، وهما ابنتا شعيب النبى، وقيل ابنتا يثرون وهو ابن أخى شعيب، فلما رآهما موسى سألهما (ما خطبكما؟ قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاه وأبونا شيخ كبير) فرخمهما موسى فأتى البئر فاقتطع صخرة عليها كان النفر من أهل مدين يجتمعون عليها حتى يرفعوها فسقى لهما غنمهما فرجعنا سريعا وكانتا انما تسقيان من فضول الحياض وقصد موسى شجرة هناك ليستظل بها (فقال رب انى لما أنزلت الى من خير فقير) (قال ابن عباس) لقد قال موسى ذلك ولو شاه انسان ان ينظر الى خضرة أمعائه من شدة الجوع لفعل، وما سأل إلا أكله فلما رجع الجاريتان الى أبيهما سريعا سألهما فأخبرتاه: فأعاد احداهما الى موسى تستدعيه فأتته وقالت