للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن عائشة رضي الله عنها) (١) قالت فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة زاد مع كل ركعتين ركعتين الا المغرب فأنها وتر النهار، وصلاة الفجر لطول قراءتها وكان اذا سافر صلي الصلاة الأولي (باب ما جاء في مناوأة اليهود ومنافقي المدينة للنبي - صلى الله عليه وسلم -) (عن ابن عباس) (٢) قال أقبلت يهود الي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا يا أبي القاسم انا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا انك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ اسرائيل علي بنيه اذ قال (الله علي ما نقول وكيل) قال هاتوا، قالوا أخبرنا عن علامة النبي؟ قال تنام عيناه ولا ينام قلبه، قالوا أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر؟ يلتقي الما آن فاذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت واذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت، قالوا أخبرنا ما حرم اسرائيل علي نفسه؟ قال كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه الا البان كذا، وكذا قال أبي قال بعضهم يعني الأبل فحرم لحومها، فقالوا صدقت، قالوا أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيديه أو في يده مخراق من ناريز جر به السحاب يسوقه حيث أمر الله، قالوا فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال صوته قالوا صدقت، انما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها فأنه ليس من نبي الا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك؟ قال جبريل عليه السلام، قالوا جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، ولو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان: فأنزل الله عز وجل (من كان عدوا لجبريل إلي آخر الآية (عن ابن مسعود) (٢) قال سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القردة والخنازير أهي من أصل اليهود؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ان الله لم يلعن قوما قط فمسخهم فكان لهم نسل حين يهلكهم، ولكن هذا خلق كان، فلما غضب الله علي اليهود (٣) مسخهم فجعلهم مثلهم


هذه الليلة طائف فذكر رؤياه في الآذان وصيفته كما أشرنا الي ذالك في باب بدء الآذان المتقدم ذكره (١) (عن عائشة رضي الله عنها) الخ هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب افتراض صلاة السفر وحكمها من كتاب الصلاة في الجزء الخامس صحيفة ٩٢ وهو الطريق الثانية من حديث رقم ١٢٠٤ فارجع اليه (قال ابن جرير) وفي هذه السنة يعني السنة الأولي من الهجرة زيد في صلاة الحضر فيما قيل ركعتان وكانت صلاة الحضر والسفر ركعتين وذك بعد مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - بشهر في ربيع الآخر لمضي ثنتي عشرة ليلة مضت، قال وزعم الوافدي لا خلاف بين أهل الحجاز فيه اه (قلت) تقدم الكلام علي ذلك واختلاف العلماء فيه في أحكام الباب المشار اليه والله أعلم (باب) (٢) (عن ابن عباس الخ) هذا الحديث تقدم من طريقين بسندهما وشرحهما وتخريجهما في باب من كان عدوا لجبريل الخ من كتاب فضائل القرآن وتفسيره في الجزء الثامن عشر صحيفة ٧٣ رقم ١٦٥ (٣) (سنده) حدثنا عبد الله بن يزيد ويونس قالا حدثنا داود عن محمد بن زيد عن أبي * العبدي عن أبي، الأحوص الجثمي عن ابن مسعود الخ (غريبه) (٣) غضب الله عليهم بكفرهم وقتلهم الأنبياء بغير حق واعتدائهم في السبت وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل، وقولهم ان الله فقير ونحن أغنياء: وقولهم علي مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسي بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم، وغير ذلك كثير

<<  <  ج: ص:  >  >>