وبحرى بن عمرو، وشاس بن عدي وشاس بن قيس وزيد بن الحارث ونعمان بن عمرو، وسكين ابن أبي سكين وعدي بن زيد ونعمان بن أبي أوفي أبو أنسي ومحمود بن دحية ومالك بن الصيف قال ابن هشام ويقال ابن الضيف، قال ابن اسحاق وكعب بن راشد وعازر ورافع بن أبي رافع وخالد وأزار ابني أبي أزار قال ابن هشام ويقال آزر بن آزر (قال ابن اسحاق) ورافع بن حارثة، ورافع بن حريملة، ورافع بن خارجة، ومالك بن عوف ورفاعة بن زيد بن التابوت وعبد الله بن سلام بن الحارث وكان حبرهم وأعلمهم وكان اسمه الحصين فلما أسلم سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله فهؤلاء من بني قينقاع (ومن بني قريظة) الزبير بن باطا بن وهب، وعزال بن سمو أل وكعب بن أسذ وهو صاحب عقد بني قريظة الذي نقض عام الأحزاب. وسمويل بن زيد وجبل بن عمرو بن سكينة والنحام بن زيد وقردم ابن كعب ووهب بن زيد ونافع بن أبي نافع وأبو ناقع وعدي بن زيد والحارث بن عوف وكردم ابن زيد وأسامة بن حبيب ورافع بن زميلة وجبل بن أبي قشير ووهب بن يهوذا فهؤلاء من بني قريظة (ومن يهود بني زريق) لبيد بن أعصم وهو الذي أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نسائه (يعني سحره حتي كان لا يأتي النساء)(ومن يهود بني حارثة) كنانة بن صوريا (ومن يهود بني عمرو بن عوف) قردم ابن عمرو (ومن يهود بني النجار) سلسلة بن برهام، فهؤلاء أحبار اليهود وأهل العدواة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وأصحاب المسألة والنصب لأمر الاسلام الشرور ليطفئوه. الا ما كان من عبد الله بن سلام ومخيريق ثم ذكر اسلام عبد الله بن سلام واسلام عمته خالدة وذكر اسلام مخيريق يوم أحد كما سيأتي وأنه قال لقومه وكان يوم السبت يا معشر يهود والله انكم لتعلمون ان نصر محمد عليكم لحق، قالوا ان اليوم يوم السبت، قال لا سبت لكم ثم اخذ سلاحه وخرج وعهد الي من وراءه من قومه ان قتلت هذا اليوم فاموالي لمحمد يري فيها ما أراه الله، وكان كثير الأموال ثم لحق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقاتل حتي قتل رضي الله عنه، قال فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فيما بلغني مخيريق خير يهود وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمواله: فعامة صدقات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة منها (فصل) ثم ذكر ابن اسحاق من مال الي هؤلاء الأضداد من اليهود من المنافقين من الأوس والخزرج (فمن الأوس) زري بن الحارث وجلاس بن سويد بن الصلت الانصاري وفيه نزل (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم) قال وقد زعموا انه تاب وحسنت توبته حتي عرف منه الاسلام والخير قال وأخوه الحارث بن سويد قال ومجاد بن عثمان بن عامر ونيتل بن الحارث وهو الذي قال ان محمدا اذن من حدثه بشئ صدقه فأنزل الله فيه (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن) الآية قال وابو حبيبة بن الأزعر وكان عمن بني مسجد الضرار وثعلبة بن حاطب ومعتب بن قشير وهما اللذان عاهدا الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ثم نكثا (قال ابن اسحاق) وعباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف قال ووديعة بن ثابت وحذام ابن خالد ومربع بن قيظي وكان أعمي وحاطب بن أمية بن رافع وبشير بن ابيرق أبو طعمة (قال ابن اسحاق) ولم يكن في بني عبد الأشهل منافق ولا منافقة يعلم الا أن الضحاك بن ثابت كان يتهم بالنفاق وحب يهود فهؤلاء كلهم من الأوس (قال بن اسحاق ومن الخزرج) رافع بن وديعة وزيد بن عمرو وعمرو بن قيس وقيس بن عمرو بن سهل والجد بن قيس (وعبد الله بن أبي بن سلول) وكان رأس المنافقين ورئيس الخزرج والأوس أيضا وكانوا قد أجمعوا ان يملكوه عليهم في الجاهلية فلما هداهم الله للاسلام قبل ذلك شرق اللعين بريقه وغاظه، ذلك جدا وهو الذي قال (لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأ ذل) وقد نزلت فيه آيات كثيرة جدا وفيه وفي وديعة رجل من بني عوف ومالك بن أبي نوفل وسويد وداعس