أو قال على الامم باربع، قال أرسلت إلى الناس كافة، وجعلت الأرض كلها لي ولا مني مسجدا وطهورا، فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره، ونصرت بالرعب ٥٩٣ مسيرة شهر يقذفه في قلوب أعدائي وأحل لنا الغنائم (عن عبد الله بن غالب)(١) عن حذيفة ٥٩٤ رضي الله عنه قال سيد ولد آدم يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم (عن أبي هريرة)(٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مأمن الأنبياء نبي إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت ٥٩٥ وحيا أوحاه الله عز وجل إلي وأرجوا أن أكون أكثرهم تبعًا يوم القيامة (عن جابر)(٣) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتيت بمقاليد الدنيا (٤) على فرس أباق (٥) عليه قطيفة من سندس (٦) ٥٩٦ (عن أبي هريرة)(٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وعلى آله وسلم الذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني (٨) ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله ومثلهم معهم
بني معاوية، وروى عنه سليمان التيمي وعبد الله بن جبير وغير واحد أهـ (قلت) وأورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال وبعثت إلى كل أبيض وأسود، ورجال أحمد ثقات أهـ، وهذا الحديث تقدم طرف منه في باب اشتراط دخول الوقت للتيمم من كتاب الطهارة في الجزء الثاني ص ١٨٧ وتقدم هناك حديث جابر وأبي هريرة وعلي وعبد الله بن عمرو بمعنى هذا الحديث وهي أحاديث صحيحة رواها الشيخين وغيرهما وتقدم شرحها هناك والله الموفق (١) (سنده) حدثنا حجاج ثنا شريك عن أبي إسحاق عن عبد الله بن غالب الخ (تخريجه) هذا الحديث موقوف على حذيفة ولكنه جاء مرفوعا من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وهو حديث صحيح رواه (حم مذجه) وقال الترمذي حسن صحيح، وتقدم في باب ما جاء في بعض فضائله صلى الله عليه وسلم في الجزء العشرين ص ١٨٢ وروى نحوه مسلم وأبو داود عن أبي هريرة (٢) (عن أبي هريرة الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في الباب الأول من كتاب الأول فضائل القرآن وتفسيره في الجزء الثامن عشر ص ٤ رقم ٣ فارجع إليه (٣) (سنده) حدثنا زيد ثنا حسين عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الخ (قلت) زيد هو ابن؟؟؟ وحسين هو ابن واقد وكلاهما ثقة (غريبه) (٤) أي بمفاتيح خزائن الدنيا وكنوزها كما صرح ذلك في حديث أبي مويهبة وتقدم في الباب الأول من أبواب ما جاء في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ص ٢٢٢ في هذا الجزء رقم ٤٧٤ وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال يا أبا مويهبة إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، وخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي عز وجل والجنة وفيه لقد أخترت لقاء ربي والجنة: وهو حديث صحيح صححه الحاكم وأقره الذهبي (٥) قال في المختار الباو سواد وبياض؟؟؟؟ بالضم يقال فرص؟؟ وفرس بلقاء (٦) هو مارق من الديباج أي الحرير (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد وسنده صحيح ورجاله ثقات (٧) (سنده) حدثنا عبد الرزاق بن همام ثنا معمر عن عمام بن منبه قال هذا، ما حدثنا به أبو هريرة فذكر أحاديث منها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده الخ (غريبه) (٨) جاء عند مسلم بهذا السند نفسه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده ليأتين يوم ولا يراني ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم (قال أبو اسحاق) المعنى عندي لأن يراني معهم أحب إلي من أهله وماله وهو عندي مقدم ومؤخر أن (قال النووي) رحمه الله هذا الذي قاله أبو اسحاق هو الذي قاله القاضي عياض واقتصر