للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[حديث أنس وعائشة رضي الله عنهما في صفة شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم]-

قال ورأيت خاتمه عند كفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده (عن أنس بن مالك) قال كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه (وعنه أيضا) قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر يصيب (وفي رواية يضرب) منكبيه (عن قتادة) قال سألت أنسا عن شعر النبي صلى الله عليه وسلم قال كان شعره رجلا ليس بالجعد ولا بالسَّبط كان بين أذنيه وعاتقه (عن حميد) أن أنسا سئل عن شعر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما رأيت شعراً أشبه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم من قتادة ففرح يومئذ قتادة (عن أنس بن مالك) أن النبي صلى الله عليه ولسم كان لا يجاوز شعره أذنيه (عن البراء بن عازب) قال ما رأيت منذ ي لمَّة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، ليس بالقصير ولا بالطويل (عن عائشة رضي الله عنها) قال كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الجمة وفوق الوفرة (وعنها أيضا) قال كنت إذا فرقت لرسول صلى الله عليه وسلم رأسه صدعت فرقة عن يا فوخه وأرسلت ناصيته بين صدغيه (عن أبي رمثة التيمي) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخضب بالحناء والكتم وكان شعره يبلغ كتفيه أو منكبيه


أنه أراد التشبيه بالصفئين معا الحسن والاستدارة (١) تقدم الكلام على خاتم النبوة في باب ذكر رضاعه صلى الله عليه وسلم من حليمة في الجزء العشرين ص ١٩١ وسيأتي لذلك مزيد بحث في شرح باب ما جاء في صفة خاتم النبوة بعد باب (تخريجه) (م نس) (٢) (عن أنس بن مالك الخ) هذا الحديث والذي بعده تقدما بسندهما وشرحهما وتخريجهما في باب جواز اتخاذ الشعر وإكرامه من أبواب سنن الفطرة في الجزء السابع عشر: الأول رقم ٤٣ والثاني يليه (٣) (سنده) حدثنا بهز ثنا جرير بن حازم قال سمعت قتادة قال سألت أنسا الخ (غريبة) (٤) هو بفتح الراء وكسر الجيم وهو الذي بين الجعودة والسبوطة قاله الأصمعي (تخريجه) (ق وغيرهما) (٥) (سنده) حدثنا عفان ثنا حماد عن حميد أن أنسا الخ (تخريجه) لم أقف على هذا الأثر لغير الإمام أحمد وسنده صحيح ورجاله من رجال الصحيحين (٦) (سنده) حدثنا أبو كامل ثنا حماد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك الخ (تخريجه) زم بلفظ كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه (٧) (سنده) حدثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب الخ (غريبة) (٨) اللمة بكسر اللام وتشديد الميم مفتوحة هي التي ألمت بالمنكبين (تخريجه) (ق. وغيرهما) (٩) (عن عائشة رضي الله عنها) هذا الحديث والذي بعده تقدما بسندهما وشرحهما وتخريجهما في باب جواز اتخاذ الشعر وإكرامه من أبواب سنن الفطرة في الجزء السابع عشر: الأول صفحة ٢٢٣ رقم ٤٤ والثاني صفحة ٣٣٣ رقم ٤٨ (١٠) (عن أبي رمثة الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب ما جاء في تغيير الشيب بالحنا والكتم من كتاب اللباس في الجزء السابع عشر ص ٣١٦ رقم ٢٤ فارجع إليه، هذا وقد اختلف الرواة في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم إلى أنصاف أذنيه، وقال بعضهم كان يصيب منكبيه، وقال بعضهم كان بين أذنيه وعاتقه، وقال بعضهم كان لا يجاوز شعره أذنيه، وقالت عائشة كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الجمة وفوق الوفرة، (وفي حديث البراء عند مسلم) كان عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه (قال النووي رحمه الله) قال

<<  <  ج: ص:  >  >>