إذا ما ولّدوا يومًا ... أجّدى تحت شأنك أو غلام (٤) قال الخطابي وقوله ولا تحسبن مكسورة السين إنما هو لغة عليا مضر وتحسبن يفتحها لغة سفلاها وهو القياس عند النحويين لأن المستقبل من فعل مكسورة العين يفعل مفتوحتها كقولهم علم يعلم وعجل يعجل إلا أن حروفا شاذة قد جاءت نحو نعم بنعم ويئس ييئس وحسب يحسب وهذا في الصحيح فاما المعتل فقد جاء فيه (ور م ير م) و (ثق يثق) و (ور ع ير ع) (٥) بفتح الموحدة وسكون الهاء ولد الشاة أول ما يولد يقال للذكر والأنثى بهمة (٦) ما جاء في هذا الحديث مختصًا بالوضوء تقدم شرحه في باب المضمضة والاستنشاق والاستنثار من كتاب الطهارة في الجزء الثاني ص ٢٥ رقم ٢٤٧ (٧) هذه الجملة إلى آخر الحديث تقدم شرحها في باب حق الزوجة على الزوج في كتاب النكاح في الجزء السادس عشر ص ١٣٢ رقم ٢٦١ فرجع إليه (تخريجه) أخرجه أبو داود مطولا كما هنا (قال النووي) وأخرجه الترمذي في الطهارة وفي الصوم مختصرا وقال هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه النسائي في الطهارة والوليمة مختصرا، وأخرجه ابن ماجه في الطهارة مختصرا اهـ (٨) (عن صفوان بن أمية الخ) هذا الحديث تقدم بسنده شرحه وتخريجه في باب تقسيم غنائم حنين بالجعرانه في الجزء الحادي والعشرين ص ١٨٠ رقم ٤٢٠ قال ابن شهاب أعطاه يوم حنين مائة من الغنم ثم مائة ثم مائة، في مغازى الواقدي أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى صفوان يومئذ واديا مملوءا ابلا ونعما فقال صفوان أشهد ما طابت بهذا ألا نفس ني، وإنما أعطاه ذلك لأنه صلى الله عليه وسلم علم أن داءه لا يزول إلا بهذا الدواء وهو الإحسان فعالجه به حتى برأ من داء الكفر وأسلم (٩) (سنده) حدثنا يزيد أنا حجاج يعني ابن أبي زينب قال سمعت طلحة بن نافع أبا سفيان يقول سمعت جابر بن عبد الله قال كنت في ظل دارى الخ (غريبه) (١٠) عن مسلم بلفظ كنت