يحلق رأسه لأجل النسك ... وربما قصره فى نسك وقد روؤا لا توضع النواصى ... إلا لأجل النسك المحاصى اهـ (وجاء فى المواهب أيضا) أن ابقاء الشعر فى الرأس سنة ومنكرها مع علمه يجب تأديبه ومن لم يستطع التبقية يباح له إزالته، وقد رأيت بمكة المشرفة فى ذى القعدة سنة سبع وتسعين وثمانمائة شعرة عند الشيخ أبى حامد المرشدى شاع وذاع انها من شعره صلى الله عليه وسلم زرتها صحبة المقرى خليل العباسى والى الله احسانه عليه اه (قلت) وقد جاء فى ابقاء الشعر حديث عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا توضع النواصى الا فى حج أو عمرة، أورده الهيثمي، وقال رواه البزار والطبرانى فى الأوسط وفيه محمد بن سليمان بن مشمول وهو ضعيف بهذا الحديث وغيره (باب) (٦) (سنده) حدّثنا وكيع ثناسفيان عن عبد الكريم الجزرى قال أخبرنى ابن ابنة أنس عن انس بن مالك ان النبى صلى الله عليه وسلم الخ (قلت) ابن بنت انس اسمه البراء كما صرح بذلك فى الطريق الثانية وهو ابن زيد قال فى التقريب مقبول (غريبه) (٧) إنما قطعتها امُ سليم رضى الله عنها واحتفظت بها لأجل التبرك صلى الله عليه وسلم (٨) حدّثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا عبد الكريم الجزرى عن البراء بن بنت انس عن انس عن امه (يعنى ام سليم) قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (طل طب) وفى اسناده البراء بن زيد قال الحافظ فى التقريب مقبول (قلت) وبقية رجاله رجال الصحيح (٩) (سنده) حدّثنا ابو داود ثنا عمر بن ابى زائدة حدّثنى عون بن أبى جحيفة عن أبيه الخ (قلت) أبو جحيفة اسمه وهب بن عبد الله صحابي جليل