للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[تبرك الصحابة رضى الله عنهم ببعض ثيابه كانت تغسل ويتشفى بغسالتها]-

(عن جابر بن سمرة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى بطعام (وفى رواية اذا اهدى له طعام) فأكل منه بعث بفضله إلى أبى أيوب، فكان أبو أيوب يتبع أثر أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع أصابعه حيث يرى أثر أصابعه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بصحفة فوجد فيها أثر ثوم فلم يذقها وبعث بها إلى أبى أيوب، فلم ير أثر أصابع النبى صلى الله عليه وسلم، فجاء فقال يا رسول الله لم أر فيها أثر أصابعك، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى وجدت منها ريح ثوم، قال لم تبعث الىّ ما لا تأكل؟ فقال انه يأتينى الملك (باب فى تبركهم بثيابه صلى الله عليه وسلم) (عن عبد الله مولى أسماء) عن أسماء قال أخرجت الىّ جبة طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج كسروانى وفرجاها مكفوفان به قالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلبسها، كانت عند عائشة (رضى الله عنها) فلما قبضت عائشة قبضتها الىّ فنحن نغسلها للمريض منا يستشفى بها

(أبواب ما جاء فى عاداته صلى الله عليه وسلم)

(باب ما جاء فى معيشته صلى الله عليه وسلم وأهل بيته) (فمن ذلك ما روى عن عائشة رضى الله عنهما) (عن عائشة رضى الله عنها) قالت ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز برّ حتى مضى لسبيله (وعنها أيضا) قالت كان يأتى على آل محمد صلى الله عليه وسلم الشهر ما يوفدون


يذهب الثؤلول من وجهه، فلم يمت حتى ذهب الثؤلول من وجهه، اورده الهيثمى وقال رواه الطبرانى والبزار باختصار الثؤلول، إلا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدركن قرنا ورجال احد اسنادى البزار رجال الصحيح غير الحسن بن ايوب الحضرى وهو ثقة (١) (سنده) حدّثنا ابراهيم بن الحجلج الناجى ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة الخ (غريبه) (٢) أى للتبرك بوضع اصابعه مكان اصابع النبى صلى الله عليه وسلم (٣) بتقديم الحاء على الفاء اناء كالقصعة المبسوطة ونحوها جمعه صحاف (٤) يعنى الوحي؛ والملائكة تكره الريح الكريهة، وفى بعض الروايات أن ابا ايوب قال يا رسول الله احرام هو؟ قال لا ولكن أكرهه من اجل ريحه (تخريجه) (م مذ) (٥) (عن عبد الله مولى اسماء الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب اباحة اليسير من الحرير كالعلم والرقعة ونحوها من كتاب اللباس فى الجزء السابع عشر ص ٢٧٥ رقم ١٤٢ فارجع اليه وفى شرحه كلام نفيس للعلماء: وموضع الدلالة من الحديث قول اسماء بنت ابى بكر الصديق رضى الله عنهما فنحن نغسلها للمريض يستشفى بها أى فيشفى ببركته صلى الله عليه وسلم (باب) (٦) (سنده) حدّثنا ابو معاوية ثنا الأعمش عن ابراهيم عن الأسود عن عائشة الخ (وله طريق ثان) عند الامام أحمد أيضا، قال حدّثنا هاشم ثنا محمد بن طلحة عن أبى حمزة عن ابراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما شبع آل محمد ثلاثا من خبز برّ حتى قبض وما رفع من مائدته كسرة قط حتى قبض (غريبه) (٧) أى القمح الا وأحد هذه الأيام تمر لقلة خبز البر، وجاء عند البخارى بلفظ (ما أكل آل محمد أكلتين فى يوم إلا واحداهما تمر (تخريجه) (ق. وغيرهما) (٨) (سنده) حدّثنا يحيى ثنا هشام قال حدّثنى أبى عن عائشة قالت كان يأتي الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>