-[قول أبي هريرة رضى الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الذراع]-
حتى فرغ من آخره (عن حكيم بن جابر) عن أبيه قال دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم فى بيته فرأيت عنده قرعًا (وفى رواية وعنده الدباء) فقلت يا رسول الله ما هذا؟ فقال هذا قرع نكثر به طعامنا (حدّثنا أبو جعفر المدائني) ثنا عباد بن العوام عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الثفل قال عباد يعنى ثفل المرق (عن أبى رافع) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مصلية فأتى بها فقال لى يا أبا رافع ناولى الذراع فناولته فقال يا أبا رافع ناولنى الذراع فناولته ثم قال يا أبا رافع ناولنى الذراع فقلت يا رسول الله وهل للشاة إلا ذراعان فقال لو سكت لناولتنى منها ما دعوت به قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع (عن أبى هريرة) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الذراع (عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب) أنها ذبحت فى بيتها شاة فأرسل اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اطعمينا من شاتكم فقالت للرسول والله ما بقى عندنا إلا الرقبة، وانى استحى أن أرسل إلى رسول الله
كانت لنسائه وذويه والله أعلم (تخريجه) (ق د نس مذ) بدون قصة أم سليم وقسمة الرطب وسنده صحيح ورجاله من رجال الستة وهو من ثلاثيان الامام أحمد، وأخرج أبو داود الطيالسى منه قصة أم سليم، وفيه قال أنس فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض قبضة فيبعث بها إلى أزواجه ثم أكل البقية أكل رجل يعلم أنه يشتهيه (١) (سنده) حدّثنا وكيع ثنا اسماعيل بن أبى خالد عن حكيم بن جابر (يعنى الاحمسى عن أبيه الخ) (تخريجه) (مذ نس جه) قال الحافظ فى الفتح (قلت) وسنده صحيح ورجاله ثقات (٢) (حدّثنا أبو جعفر المدائنى الخ) (غريبه) (٣) الثفل بثاء مثلثة مضمومه ثم فاء ساكنة بعدها لام، قال فى النهاية الدقيق والسويق ونحوهما اه ومن كلام الامام الشافعى رحمه الله قال وبيّن فى سنته صلى الله عليه وسلم أن زكاة الفطر من الثفل مما يقتات الرجل وما فيه الزكاة، وانما سمى ثفلا لانه من الأقوات التى يكون لها ثفل اه وقيل هو الثريد، فقول عباد يعنى ثفل المرق لعله يريد الثريد والله أعلم (وجاء عند الحاكم) عن أنس أيضا بلفظ أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الثفل فسمعت أبا محمد يقول سمعت أبا بكر محمد بن اسحاق يقول الثفل هو الثريد اه وهو تلخيص المستدرك للذهبى قال قال ابن خزيمة الثفل الريد اه قال العلماء وحكمة محبته له دفع ما قد يقع لمن ابتلى بالترفه من ازدراده وأنه أنضج والذ (تخريجه) (ك) والترمذى فى الشمائل ولم يتكلم عليه الحاكم ولا الذهبى بصحة أو ضعف وحسنه الحافظ السيوطى أى رمز فى كتابه الجامع الصغير برمز الحسن، وقال الصدر المناوى سنده جيد، وقال الهيثمى هذا الحديث قد خولف فى رفعه والله أعلم (٤) (عن أبى رافع الخ) هذا الحديث هو الطريق الثانى من حديث رقم ٦٧ صفحة ٨٤ فى الجزء السابع عشر من كتاب الأطعمة وتقدم بسنده وشرحه وتخريجه هناك (٥) (عن أبى هريرة الخ) هذا الحديث تقدم فى كتاب الأطعمة أيضا رقم ٦٨ عقب الحديث السابق بسنده وشرحه وتخريجه (٦) (سنده) حدّثنا ابراهيم بن اسحاق قال حدثنى ابن مبارك عن أسامة بن زيد، وعلى بن اسحاق قال ثنا عبد الله قال أنا أسامة بن زيد عن الفضل بن المفضل عن عبد الرحمن الاعرج عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب (هى بنت عم رسول الله صلى الله عليه وسلم) أنها ذبحت الخ (غريبه) (٧) إنما قال من شانكم بميم الجمع لأنه إما أن