للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في دوابِّه صلى الله عليه وسلم ولقاحه]-

(باب في ذكر داوابه وغنمه ولقاحه (١) وخيله وسلاحه وغير ذلك)

(عن عقبة بن عامر) (٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم أهديت اليه بغلة شهباء فركبها (عن على رضى الله عنه) (٣) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يركب حمارا اسمه عفير (٤)


أما كتّابه صلى الله عليه وسلم فهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب وطلحة بن عبد الله والزبير بن العوام وسعيد بن العاص وابناه أبان وخالد وسعد بن أبى وقاص وعامر بن فهيرة وعبد الله بن الأرقم وأبىّ بن كعب وثابت بن قيس وحنطلة بن الربيع وأبو سفيان صخر بن حرب وابناه معاوية ويزيد، وزيد بن ثابت وشرحبيل بن حسنة والعلاء بن الحضرمى وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن رواحة ومعيقيب بن أبى طلحة الدوسى وحذيفة بن اليمان وحويطب بن عبد العزى العامرى وعبد الله بن سعد بن أبى سرح رضى الله عنهم أجمعين (باب) (١) قال فى النهاية اللقحة بالكسر والفتح الناقة القريبة العهد بالنتاج والجمع لقح، وقد لقحت لقحا ولقاحا وناقة لقوح إذا كانت غزيرة اللبن، وناقة لاقح إذا كانت حاملا ونوق لواقح، واللقاح ذوات الالبان الواحدة لقوح (٢) (عن عقبة بن عامر الخ) هذا طرف من حديث طويل تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب ما جاء فى فضل سورة الفلق وتفسيرها فى الجزء الثامن عشر ص ٣٥٣ رقم ٥٤٨ وقد ذكر العلماء أن هذا البلغة تسمى دلدل بدالين مهملتين مضمومتين ولامين اولاهما ساكنة وكانت شبهاء بياضها غالب على سوادها، ومن ثم أطلق عليها عمرو بن الحارث الصحابى أنها بيضاء كما فى الصحيح وغيره، اهداها له المقومس، ويل وهى أول بغلة رؤيت فى الاسلام وكان صلى الله عليه وسلم يركبها فى السفر وعاشت بعده حتى كبرت وسقطت أسنانها، وكان يُجش لها الشعير، وفى تاريخ ابن عساكر من طرق أنها بقيت حتى قاتل عليها علىّ الخوارج فى خلافته، وفى البخارى وغيره عن عمرو بن الحارث ما ترك صلى الله عليه وسلم الا بلغته البيضاء وسلاجه وأرضا تركها صدقة، قال شراجه هى دلدل لأن أهل السير لميذكر وابلغة بقيت بعده سواها (٣) (سنده) حدّثنا اسحاق بن ابراهيم الرازى حدثنا سلمة بن الفضل حدّثنى محمد بن اسحاق عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله التيونى عن عبد الله بن زرير الغافقى عن على بن أبى طالب الخ (غريبه) (٤) قال الحافظ بالمهملة والياء مصغر، مأخوذ من العفرة وهو لون التراب كأنه سمى بذلك للونه، والعفرة حمرة يخالطها بياض، وهو تصغير أعفر، وجاء فى رواية للبخارى من حديث معاذ عفير كما هنا وعفير هذا أهداه له المقوقس فى جملة الهدايا، وكان له صلى الله عليه وسلم حمار آخر يقال له يعفور تقدم ذكره فى حديث طويل فى الجزء الأول ص ٣٥ رقم ٤ معاذ عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه ركب يوما على حمار له يقال له يعفور ورسنه من ليف ثم قال اركب يا معاذ، فقالت سر يا رسول الله، فقال اركب فردفته فصرع الحمار بنا، فقام النبى صلى الله عليه وسلم يضحك، وقمت أذكر من نفسى أسفا: الحديث تقدم شرحه هناك (ويعفور) بسكون المهملة وضم الفاء معروف (قال الحافظ وغيره) هو اسم ولد الظبى كأنه سمى بذلك اسرعته، وقيل تشبيها فى عدوه باليعفور وهو الخشف أى ولد الظبى وولد البقرة الوحشية، أهداه له فروة ابن عمر الجذامى (قال الواقدى) نفق يعفور أى مات منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع وبه جزم النووى عن ابن الصلاح (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد من حديث على وسنده حسن وله

<<  <  ج: ص:  >  >>