(فصل اماخيله صلى الله عليه وسلم) فمنها المرؤتجز بضم الميم وسكون الراء وفتح المثناه فوق وكسر الجيم بعدها زاى سمى به لحسن صهيله مأخوذ من الرجز الذى هو ضرب من الشعر، وكان أبيض وهو الذى شهد له فيه خزيمة بن ثابت فجعل صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين، وسيأتى حديثه بتمامه فى مناقب خزيمة بن ثابت من كتاب مناقب الصحابة ان شاء الله تعالى (قال البيهقى) وروينا فى كتاب السنن اسماء افراسه صلى الله عليه وسلم لزاز، واللحيف وقيل اللخيف. والظرب. والذى ركبه لأبى طلحة يقال له المندوب وناقته القصواء والعضباء والجدعاء وبغلته الشهباء والبيضاء (٢) (حدثنا محمد بن بكر الخ) (غريبه) (٣) أى فيه ميل (تخريجه) رواه الترمذى فى الشمائل (قال الحافظ بن كثير) فى تاريخه وقد صار إلى آل على سيف من سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قتل الحسين بن على رضى الله عنهما بكر بلاء عند الطف كان معه فأخذه على بن الحسين زين العابدين، فقدم معه دمشق حق جين دخل على بن معاوية ثم رجع معه إلى المدينة، فثبت فى الصحيحين (قلت وعند الامام أحمد أيضا) عن المسور بن مخرمة أنه تلقاه إلى الطريق فقال له هل لك الىّ من حاجة تأمرنى بها؟ قال فقال لا، قال هل أنت معطىّ سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاننى أخشى ان يغلبك عليه القوم: وايم الله إن أعطيتنيه لا يخلص اليه أحد حتى يبلغ نفسى (٤) (عن ابن عباس الخ)