للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في ذرعه صلى الله عليه وسلم ومغفره ومكحلته وقدحه وغير ذلك]-

وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد فقال رأيت فى سيفى ذى الفقار فلا فأولته فلا يكون فيكم (أى انهزاما) الحديث (عن السائب عن يزيد) (١) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر بين درعين يوم أحد (عن أنس) (٢) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل وقال ابن خطل متعلق باستار الكعبة، فقال اقتلوه (عن ابن عباس) (٣) قال كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكلحة يكتحل بها عند النوم ثلاثا فى كل عين (عن عاصم) (٤) قال رأيت عند انس قدح النبى صلى الله عليه وسلم فيه ضبة من فضة


هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى الباب الأول من أبواب غزوة احد فى الجزء الحادى والعشرين ص ٥١ رقم ٢٤٩ فارجع اليه (قال الحافظ ابن كثير) فى تاريخه وقد ذكر اهل السنن انه سمه قائل يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى الاعلى، وروى الترمذى من حديث هود ابن عبد الله بن سعيد عن جده مزيدة بن جابر العبدى العصرى قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وعلى سيفه ذهب وفضة الحديث، ثم قال هذا حديث غريب (وروى الترمذى) فى الشمائل بسنده عن سعيد بن ابى الحسن قال كانت قبعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة (١) (عن السائب بن يزيد الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى الباب الرابع من غزوة أحد فى الجزء الحادى والعشرين ص ٥٨ رقم ٢٥٩ (٢) (عن انس يعنى ابن مالك الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب صفة دخول النبى صلى الله عليه وسلم مكة فى غزوة الفتح فى الجزء الحادى والعشرين ص ١٥١ رقم ٣٦٧ (٣) (عن ابن عباس) الخ هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب ما جاء فى الكحل من كتاب اللباس فى الجزء السابع عشر ص ٣٠٨ رقم ٢٥١ (٤) (سنده) حدّثنا يحيى بن آدم ثنا شريك عن عاصم (يعنى الأحوال الخ) وفى لفظ للبخارى من حديث عاصم أيضا رأيت قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس ابن مالك وكان انصدع فسلسله بفضه (وحكى البيهقى) عن موسى بن هارون أو غيره ان الذى جعل السَّلسلة هو أنس لأن لفظه فجعلت مكان الشعب سلسلة وجزم بذلك ابن الصلاح (قال الحافظ) وفيه نظر لن فى الخبر عند البخارى عن عامر قال وقال ابن سيرين إنه كان فيه حلقة من حديد فأراد أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب او فضة، فقال له أبو طلحة لا تغير شيئا صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا يدل على أنه لم يغير شيئاً، (والشعب) هو الصدع والشق (وقوله سلسلة) بفتح المهملتين المراد بها ايصال الشيء بالشيئ، (وجاء عند البيهقى) قال أنس لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا القدح أكثر من كذا وكذا (تخريجه) (خ هق) وغيرهما، (وهذا وقد ذكر الحافظ بن كثير فى تاريخه) قال وقال أبو القاسم الطبرانى ثنا الحسن بن اسحاق التسترى ثنا أبو أمية عمرو بن هشام الحرانى ثنا عثمان بن عبد الرحمن ابن على بن عروة عن عبد الملك بن ابى سليمان عن عطاء وعمرو بن دينار عن ابن عباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيف قائمته من فضة وقبيعته، وكان يسميه ذا الفقار؛ وكان له قوس تسمى السداد، وكانت له كتانة تسمى الجمع، وكان له فرس ادهم يسمى الكب وكان له سرح يسمى الداج، وكان له بغلة شهباء يقال لها دلدل، وكانت له ناقة تسمى القصواء، وكان له حمار يقال له يعفور، وكان له بساط يسمى الكر، وكان له نمرة تسمى النمر، وكانت له ركوة تسمى الصادر، وكانت له مرآة تسمى المرآة وكان له مقراض، وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>