للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[خاتمة تجمع كثيرا مما تقدم وزيادة]-

.....


(خاتمة تجمع كل ما تقدم فى هذا الباب وزيادة)
ذكر الامام القسطلانى رحمه الله فى كتابه المواهب اللدنية كل ما ذكرما فى هذا الباب وزاد عليه كثيرا فى فصلين أحببت ذكرهما فى كتابى هذا اتماما للفائدة ولختم بهما كتاب السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية قال رحمه الله تعالى (الفصل الثامن يعنى باعتبار ترتيبه فى والسلام فتسعة، مأثور، وهو أول سيف ملكه عليه الصلاة والسلام، والعضب، وذو الفقارلنه كان فى وسطه مثل فقرات الظهر، والقلعى أصابه من قلع موضع بالبادية، والبتاراى القاطع، والحتف وهو الموت، والمخذم وهو القاطع، والرسوب أى يمضى فى الضريبة، والقضيب وهو اللطيف من السيوف (وأما أدراعه) عليه الصلاة والسلام فسبعة ذات الفضول، وذات الوشاح، وذات الحواشى، والسفدية نسبة لموضع، وفضة والبتراء لقصرها والخزنق باسم ولد الأرنب (وأما أقواسه) عليه الصلاة والسلام فستة، الزوراء، والروحاء، والصفراء، وشوحط والكتوم، والسداد وكانت له صلى الله عليه وسلم جعبة تدعى الكافور، ومنطقة من أديم فيها ثلاث حلق من فضة والطرف من فضة (وأما أتراسه) صلى الله عليه وسلم فكان له ترس اسمه الزلوق يزلق عنه السلاح، وترس يقال له الفتق، وترس أهدى اليه فيه صورة تمثال عقاب أو كبش فوضع يده عليه فأذهب الله ذلك التمثال (وأما أرماحه) عليه الصلاة والسلام فالمثوى لأنه يثبت المطعون به، والمتثنى، ورمحان آخران، وكانت له صلى الله عليه وسلم حربة كبيرة اسمها البيضاء وحربة صغيرة دون الرمح يقال لها العنزة، وكان له صلى الله عليه وسلم مغفر من حديد يسمى السبوغ، وآخر يسمى الموشح، وكان له صلى الله عليه وسلم فسطاط يسمى الكن، وكان له محجن قدر ذراع يمشى ويركب به ويعلقه بين يديه على بعيره، وكان له مخصرة تسمى العرجون، وقضيب من الشوحط يسمى الممشوق، وكان له قدح يسمى الريان، وآخر يسمى مغيثا وقدح مضبب بسلسلة من فضة فى ثلاثة مواضع، وآخر من عيدان والعيدانة النخلة السحوق، وآخر من زجاج، وتور أى أناء من حجارة يسمى المخضب وركوة تسمى الصادرة، ومخضب من نحاس، ومغتسل من صفر ومدهن من عاج، وربعا اسكندرانية يجعل فيها المرآة، ومشط من عاج، والمكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثا، والمقراض والسواك، وكانت له قصعة تسمى الفراء بأربع حلق، وصاع ومد وقطيفة، وسرير قوائمه من ساج وفراش من لأدم حشوه ليف، وخاتم من حديد ملوى بفضة، وخاتم فضة فصه منه يجعله فى يمينه وقيل كان أولا فى يمينه ثم حوله إلى يساره منقوش عليه محمد رسول الله، وأهدى له النجاشى خفين ساذجين فلبسهما، وكان له صلى الله عليه وسلم جبة سندس أخضر، وجبة طيالسة، وجبة ثالثة يلبسهن فى الحرب، وعمامة يقال بها السحاب، وأخرى سوداء، ورداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>