للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان قال ففعلنا، قال فدعا بالماء فتوضأ، ثم صلى ركعتين قبل صلاة الغداة، ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة.

(٢١٤) عن جبير بن مطعمٍ رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر له قال من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الفجر؟ قال بلال أنا، فاستقبل مطلع الشمس فضرب على آذانهم فما أيقظهم إلا حرُّ الشمس فقاموا فأدوها ثم توضئوا فأذن بلال فصلوا الركعتين، ثم صلوا الفجر.

(٢١٥) عن يزيد بن صليحٍ عن ذى مخمرٍ وكان رجلا من الحبشة بخدم النبى صلى الله عليه وسلم قال كنا معه في سفر فأسرع السير حين انصرف، وكان يفعل ذلك لقلَّة الزَّاد، فقال له قائل يا رسول الله قد انقطع الناس وراءك، فحبس


عن يزيد بن كيسان قال حدثني أبي حازم عن أبي هريرة "الحديث" "غريبه" (١) فيه دليل على استحباب اجتناب مواضع الشيطان وهذا أظهر المعنيين في النهي عن الصلاة في الحمام قاله النووي م "تخريجه" (م. جه. هق).
(٢١٤) عن جبير بن مطعم "سنده" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألخ "غريبه". (٢) أي يحرسنا ويحفظ لنا وقت الصبح (وقوله لا نرقد) حملة مستأنفة في محل التعليل. (٣) أي ألقى عليهم نوم شديد مانع عن وصول الأصوات إلى الآذان فكأنها ضرب عليها حجاب. (٤) هكذا بالأصل "فقاموا فأدوها ثم توضئوا"، ورواية النسائي فقاموا فقال توضئوا ألخ وهي أظهر. (٥) احتج به من يرى الأذان للفائتة وقضاء فائتة النفل وهم الشافعية ومن وافقهم "تخريجه" (نس) وسنده جيد جدًا.
(٢١٥) عن يزيد بن صليح "سنده" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا جرير عن يزيد بن صليح ألخ "غريبه". (٦) ذي محمر بكسر الميم الأولى وفتح الثانية بينهما خاء ساكنة ويقال ذو مخبر بموحدة بدل الميم الثانية وكان الأوزاعي لا يقوله إلا بالميم

<<  <  ج: ص:  >  >>