-[مناقب أنس بن النضر عم أنس بن مالك رضى الله عنها]-
وأنا ابن عشر ومات وأما ابن عشرين (حدثنا معتمر بن سليمان)(١) عن حميد عن أنس عمر مائة سنة غير سنة (٢)(باب ما جاء فى أنس بن النضر عم أنس بن مالك رضى الله عنهما)(حدثنا بهز)(١) وحدثنا هاشم قال ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال أنس عمى قال هاشم أنس بن النضر سميت به، لم يشهد مع النبى صلى الله عليه وسلم يوم بدر قال فسق عليه وقال فى أول مشهد شهده رسول الله
حديث صحيح رواه (م لك مذك) (حدثنا معتمر بن سليمان) الخ (غريبه) معناه وأكثر من مائة سنة ويؤيد ذلك ما جاء فى المستدرك للحاكم عن محمد بن عبد الله الأنصارى ثنا أبى عن مولى لأنس بن مالك قال قلت لأنس بن مالك شهدت بدراً؟ قال لا أم لك وأين أغيب عن بدر؟ قال الأنصارى خرج أنس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توجه إلى بدر وهو غلام يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم قسألنا الانصارى كم كان أنس بن مالك يوم مات فقال ابن مائة وسبع سنين وأقره الذهبى (وجاء فى المستدرك أيضاً) قال الواقدة ثنا ابن أبى ذئب عن اسحاق بن يزيد قال رأيت أنسا محتوما فى عنقه ختمه الحجاج أراد أن يذله بذلك قال أنس قدم النبىصلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر ومات وأنا بن عشرين (وقال أبو نعيم مات (يعنى أنسا) سنة ثلاث وتسعين وأقره الذهبى (وروى الحاكم فى المستدرك أيضاً) من طريق أبى بكر بن عباس عن الأعمش قال كتب أنس بن مالك إلى عبد الملك بن مروان يا أمير المؤمنين إنى قد خدمت محمدا صلى الله عليه وسلم عشر سنين وأن الحجاج يعدنى من حوكة البصرة فقال عبد الملك أكتب إلى الحجاج يا غلام فكتب إليه ويلك قد خشيت أن لا يصلح على يدك احد فإذا جاءك كتابى هذا فقم حتى تعتذر إلى أنس بن مالك وفى المستدرك أيضا عن محمد بن المغيرة قال كان الحجاج يطوف به (يعنى بأنس) فى العساكر أنس إلى عبد الملك أرأيتم لو أتاكم خادم موسى أكنتم تؤذونه فكتب عبد الملك إلى الحجاج ان دعه فليسكن حيثما يشاء من البلاد ولا تعرض له وكتب لأنس أن ليس لأحد عليك سلطان دونى (وروى الترمذى) من طريق أبى خلدة قال قلت لأبى العالية سمع أنس من النبى صلى الله عليه وسلم قال خدمه عشر سنين ودعا له النبى صلى الله عليه وسلم وكان له بستان يحمل فى السنة الفاكهة مرتين وكان فيها ريحان يجد منه ريح المسك، قال الترمذيى هذا حديث حسن غريب، أبو خلدة اسمه خالد بن دينار وهو ثقة عند أهل الحديث وقد أدرك أنس ابن مالك وروى عنه أهـ ولأبى نعيم فى الحلية من طريق حفصة بنت سيرين عن أنس قال وان أرضى لتثمر فى السنة مرتين وما فى البلد شئ يثمر مرتين غيرها (عن ثابت البنانى) قال كنت إذا أتيت أنسا فادخل فآخذ بيديه فأقبلهما وأقول بأبى هاتين اليدين اللتين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل عينيه وأقول بأبى هاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم أورده الهيثمى وقال رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أبى بكر المقدمى وهو ثقة (تأثير وفاته على الناس وتاريخ وفاته رضى الله عنه) (عن قتادة) قال لما مات أنس بن مالك قال مورق العجلى ذهب اليوم تصف العلم، فقيل وكيف ذاك يا أبا المغيرة؟ قال كان رجل من أهل الأهواء إذا خالفنا فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا له تعالى الى من سمعه منه أورده الهيثمى وقال رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح (وعن جرير بن حازم) قال قلت لشعيب بن الحيحاب متى مات أنس بن مالك؟ قال مات سنة تسعين اورده الهيثمى وقال رواه الطبرانى ورجاله ثقات (باب) (١) (حدثنا بهز الخ) هذا الحديث تقدم مشروحا مخرجا مبينا ما غمض فى سنده فى باب قوله تعالى من (المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)