للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في البراء بن مالك الاسلمى رضى الله عنهما]-

صلى الله عليه وسلم غبت عنه لئن أرانى الله مشهداً فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع قال فهاب أن يقول غيرها، قال فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد قال فاستقبل سعد بن معاذ قال فقال له أنس يا أبا عمرو أين؟ واها لريح الجنة أجده دون أحد قال فقاتلهم حتى قتل فوجد فى جسده بضع من ضربة وطعنة ورمية فقالت أخت عمى الربيع بنت النضر فما عرفت أخى إلا ببنانه ونزلت هذه الآية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) إلى آخرها فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفى أصحابه (حرف الباء الموحدة) (باب ما جاء فى البراء بن مالك) (عن أنس بن مالك) (١) عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ألا أخبركم بأهل النار وأهل الجنة؟ أما أهل الجنة فكل ضعيف متضعف أشعث ذى طمرين لو اقسم على الله لأبره وأما أهل النار فكل جمظرى جواظ جماع مناع ذى تبع (باب ما جاء فى بريدة الأسلمى رضى الله عنه) (عن عبد الله بن بريدة) (٢) أن أباه غزا مع النبى صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة (باب ما جاء فى فضل بلال المؤذن رضى الله عنه) (عن أبى هريرة) (٣) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال حدثنى بأرجى عمل عملته فى الاسلام عندك منفعة فانى سمعت الليلة خشف (٤) نعليك بين يدى فى الجنة فقال بلال ما عملت عملا فى الاسلام أرجى عندى إلا أنى لم أتطهر طهوراً تاماً فى ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لى أن أصلى (عن بريدة الأسلمى) (٥) عن النبى صلى الله عليه وسلم بمعناه وفقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال بم سبقتنى إلى الجنة فقال ما أحدثت إلا توضأت وصليت


في سورة الأحزاب فى الجزء الثامن عشر ص ٢٣٥ رقم ٣٨٠ فارجع اليه وفيه منقبه عظيمة لانس ابن النصر رضى الله (حرف الباء) (باب) (١) (عن أنس مالك الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب ما جاء فى فضل الفقراء والمساكين فى الجزء التاسع عشر ص ١٢٠ رقم ١١٩ (وجاء عند الترمذى) عن أنس أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم من أشعث أغبر ذى طمرين لا يؤبه له (أى لا يلتفت اليه) لو أقسم على الله لا بره، منهم البراء بن مالك قال الترمذى هذا حديث حسن غريب (قلت)، وأخرجه أيضا البيهقى فى دلائل النبوة والضياء المقدسى والذى دعانى لوضع هذا الحديث فى هذا الباب قول الترمذى منهم البراء بن مالك ففيه منقبة عظيمة للبراء وان كان هذا اللفظ لم يأت عند الامام أحمد ولكن أصله جاء عنده (باب) (٢) (عن عبد الله بن بريدة) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب ما جاء فى عدد غزواته وإن كانت غزواته صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك فارجع إلى الباب المار اليه تعرف عدد غزواته صلى الله عليه وسلم وكلام العلماء فى ذلك والله الموفق (باب) (٣) (سنده) حدّثنا ابن نمير قال حدثنا أبو حيان عن أبى زرعة عن أبى هريرة الخ (غريبه) (٤) بفتح الخاء المعجمة وسكون الشين أى تحريكهما (تخريجه) (ق) وفى رواية للبخارى عن جابر قال كان عمر رضى الله عنه يقول أبو بكر سيدنا واعتق سيدنا يعنى بلالا رضى الله عنهما (٥) (عن بريدة الاسلمى الخ) هذا طرف من حديث طويل سيأتي إن شاء الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>