(١٦٧) (غريبه) (١) أى فقدت وجودها مكتوبة وإلا فقد كانت محفوظة فى صدور الجم الغفير من الصحابة وهذا يدل على أن زيداً لم يكن يعتمد فى جمع القرآن على الحفظ وحده بل كان يضم إليه الكتابة (تخريجه) الحديث رواه البخارى والترمذى والنسائى قال الحافظ ابن كثير فى تفسير سورة الأحزاب ما نصه: قال البخارى حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرنى خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال لما نسخنا الصحف فى المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها لم أجدها مع أحد غلا مع خزيمة بن ثابت الانصارى رضى الله عنه الذى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) تفرد به البخارى عن مسلم وأخرجه أحمد فى مسنده والترمذى والنسائى فى التفسير من سنتهما من حديث الزهرى به وقال الترمذى حسن صحيح أهـ وقد أخرج البخارى هذا الحديث فى كتاب التفسير من صحيحه. (١٦٨) (باب) (٢) (سنده) حدّثنا الحسن بن موسى وعفان قالا ثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنى يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج قال أخبرتنى جدتى يعنى امرأة رافع بن خديج -قال عفان عن حدته أم أبيه امراة رافع بن خديج- إن رافعاً الخ (غريبه) (٣) رمي بالبناء