(١٧٣) (٢) (سنده) حدّثنا أبو معاوية ثنا هشامبن عروة عن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث (غريبه) (٣) حوارى (بفتح أوله وتخفيف الواو الممدودة وكسر الراء وتشديد الياء المفتوحة) أى خاصتى من اصحابى وناصرى ومنه الحواريون اصحاب المسيح عليه السلام اى خلصانه وانصاره ومنه الخبز الحوارى (بضم الحاء المهملة وتشديد الواو وفتح الراء) الذى نخل مرة بعد اخرى. (تخريجه) عزاه فى منتخب كنزل العمال إلى الامام أحمد ولم يعزه لغيره ورجاله الصحيح وأبو معاوية إن كان هو محمد بن خازم بمعجمتين التميمى مولاهم فهو من رواة الجماعة متكلم فيه وان كان هو شيبان بن عبد الرحمن التميمى فهو من رواة الجماعة ثبت وان كان هو سعيد بن زكريا فهو ثقة ضعفه بعضهم وهو من رواة الترمذى وابن ماجه (١٧٤) (٤) (تخريجه) أخرجه الحاكم فى المستدرك عن عاصم بن ابى النجود عن زر ابن حبيش من طريقين الأولى طريق حماد بن سلمه عن عاصم والثانية سفيان الثورى وشريك عنه وقال عن كل منهما صحيح ولم يخرجاه واقره الذهبى وعزاه فى منتخب كنز العمال إلى ابى داود الطيالسى وابن ابى شيبة وابى يعلى فى مسنده ورامزاً إلى هؤلاء بتلك الحروف على الترتيب (ط ش ع) وعزاه أيضاً الى الشاشى وابن جرير وصححه (قلت) وأخرجه أيضا الترمذى فى المناقب عن شيخه أحمد بن منيع ثنا معاوية بن عمرو بهذا الاسناد عن على مرفوعا "أن لكل نبى حوارى وأن حوارى الزبير بن العوام، وقال هذا حديث حسن صحيح (مقتل الزبير رضي الله عنه) دلت اآاثار على ان الزبير لما خرج يوم الجمل يقاتل عليا رضي الله عنه ذكرّه على بقول النبى صلى الله عليه وسلم (اى للزبير) اما انك ستخرج عليه وتقاتله وانت ظالم مذكر الزبير الحديث وكف عن القتال وانصرف فأدركه عمرو بن جرموز لعنه الله فى وادى السباع وقتله غدواً وذهب بسيفه ورأسه إلى على رضي الله عنه فحزن عليه اشد الحزن وبشر قاتله بالنار وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اخبر بذلك ثم اخذ بسيف الزبير ونظر اليه وقال اما والله لرب كربة وكربة قد فردها صاحب هذا السيف عز وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما قالته زوجة الزبير في رثائه: