للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما جاء في زاهر بن حرام رضى الله عنه


قال ففكرت فى نفسى فعرفت أن الدنيا منقطعة زائلة وأن لى فيها رزقًا سيكفينى ويأتينى قال فقلت أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لآخرتى فإنه من الله عز وجل بالمنزل الذى هو به، قال فجئته فقال ما فعلت يا ربيعة قال فقلت نعن يا رسول الله اسألك أن تشفع لى إلى ربك فيعتقنى من النار قال فقال من أمرك بهذا يا ربيعة قال فقلت لا والله الذى بعثك بالحق ما أمرنى به أحد ولكنك لما قلت سلنى أعطك وكنت من الله بالمنزل الذى انت به نظرت فى أمرى وعرفت أن الدنيا منقطعة وزائلة وان لى فيها رزقًا سيأتينى فقلت أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لآخرتى قال فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال لى إنى فاعل فأعنى على نفسك بكثرة السجود
"حرف الزاى"
(باب ما جاء فى زاهر بن حرام رضى الله عنه)
(١٧١) (عن أنس "هو بن مالك" رضى الله عنه) (١) أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زارهًا كان يهدى النبى صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبى صلى الله عليه وسلم ان زهرًا باديتنا ونحن حاضرته وكان النبى صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلا دميما فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يومًا وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا ببصره فقال الرجل أرسلنى من هذا فالتفت فعرف النبى صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره النبى صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبى صلى الله عليه وسلم يقول من يشترى العبد فقال يا رسول الله أذن والله تجدنى كاسدًا فقال النبى صلى الله عليه وسلم لكن عند الله لست بكاسد او قال لكن عند الله أنت غال
(باب ما جاء فى الزبير بن العوام رضى الله عنه)
(١٧٢) (عن جابر بن عبد الله) (٢) رضى الله عنهما قال اشتد المر يوم الخندق فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>