(٢٠٣) (١) (سنده) حدّثنا محمد ثنا شعبة عن سعد بن ابراهيم عن ابى امامة بن سهل الخ (غريبه) (٢) الظاهر انه مسجد اختطه صلى الله عليه وسلم وقت حصار بنى قريظة للصلاة فيه وقد كانت مدة الحصار خمسا وعشرين ليلة (٣) امرهم صلى الله عليه وسلم بالقيام له لينزلوه وقد كان مريضا من اثر الجرح الذى اصابه بقطع اكحله (تخريجه) اخرجه البخارى ومسلم وغيرهما فالبخارى اخرجه فى باب إذا نزل العدو على حكم رجل من كتاب الجهاد قال القسطلانى واخرجه البخارى ايضا فى فضائل سعد والاستئذان والمغازى ومسلم فى المغازى وابو داود فى الادب والنسائى فى المناقب والسير والفضائل اهـ. (٢٠٤) (٤) (سنده) حدّثنا يزيد قال انا محمد بن عمرو عن ابيه عن جده علقمة بن وقاص قال اخبرتنى قالت الخ (غريبه) (٥) اى سال جرحه وهو بفتح الكاف وسكون اللام (٦) الخرص برزن القفل والحمل الحلقة من الذهب والفضة كما فى المختار اى لم يبق من جرحه إلا مثل الحلقة الصغيرة (تخريجه) اورده الحافظ بن كثير فى تاريخه ثم قال وهذا الحديث اسناده جيد وله شواهد من وجوه كثيرة افاده الشيخ رحمه الله فى شرحه لهذا الحديث فى غزوة الخندق (جزء ٢١ ص ٨٣) من الفتح الربانى (قلت) الدعاء المذكور واستجابة الله له وارد فى الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها (فائدة) قول عائشة كانت عينه صلى الله عليه وسلم لا تدمع على احد المراد به فى غالب أحواله وإلا فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم ان عينيه كانت تذرفان عند استشهاد جعفر وغيره والله أعلم.