(٢) حاصله راجع إلى اتقان العبادة ومراعاة حقوق الله تعالى ومراقبته واستحضار عظمته وجلالته حال العبادة. (٣) بفتح الهمزة والأمارة العلامة. والأمة هنا الجارية المستولدة. (وربتها) بفتح الراء ثم موحدة مفتوحة مشددة سيدتها، واختلف في قوله أن تلد الأمة ربتها، فقيل المراد به أن يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري، فيكون ولد الأمة من سيدها بمنزلة سيدها لشرفه بأبيه، وعلى هذا فالذي يكون من أشراط الساعة استيلاء المسلمين على المشركين وكثرة الفتوح والتسري. و (قيل) معناه أن تفسد أحوال الناس حتى يبيع السادة أمهات أولادهم ويكثر تراددهن في أيدي المشتري فربما اشتراها ولا يشعر بذلك، فعلى هذا الذي يكون من أشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيعهن، و (قيل) معناه أن يكثر العقوق في الأولاد؛ فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب. (٤) أي الغنم؛ وإنما خص رعاء الشاء بالذكر لأنهم أضعف أهل البادية، ومعناه أنهم مع ضعفهم وبعدهم عن أسباب ذلك يفعلونه، فمن باب أولى أهل الإبل فإنهم في الغالب ليسوا عالة ولا فقراء. (٥) يعني أقام النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - بعد