بلال مولى أبي بكر يؤذن بذلك ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة قال فجاءه فدعاه ذات غداة إلى الفجر فقيل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم قال فصرخ بلال بأعلى صوته الصلاة خير من النوم قال سعيد بن المسيب فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر
[(٢٤٥) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت في النوم كأني مستيقظ أرى رجلا نزل من السماء عليه بردان أخضران نزل على جذم (١) حائط من المدينة فأذن مثنى مثنى ثم جلس، فقال نعم ما رأيت، علمها بلالاً، قال عمر قد رأيت مثل ذلك ولكنه سبقني.
(٢٤٦) عن بلال رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أثوب (٢) في شيء من الصلاة إلا في صلاة الفجر وقال أبو أحمد (أحد الرواة) في حديثه
زيد ورواه يونس ومعمر وشعيب وابن إسحاق عن الزهري، ومتابعة هؤلاء لمحمد بن إسحاق عن الزهري ترفع احتمال التدليس الذي تحتمله عنعنة ابن إسحاق اهـ (٢٤٥) عن معاذ بن جبل (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر أنبأنا ابو بكر يعني ابن عياش عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن معاذ بن جبل (غريبة) (١) الجذم بكسر الجيم وسكون الذال الأصل اراد بقية حائط أو قطعة من حائط (نه) (تخريجه) (قط هق) وسنده جيد (٢٤٦) عن بلال (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن الربيع وأبو أحمد قالا ثنا اسرائيل قال أبو أحمد في حديثه ثنا الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال الخ (غريبه) (٢) الأصل في التثويب أن يجيء الرجل مستصرخا فيلوح بثوبه ليرى ويشهر فسمى الدعاء تثويبا لذلك وكل داع مثوب وقيل انما سمى تثويبا من ثاب يثوب إذا رجع فهو رجوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة وان المؤذن إ ذا قال حي على الصلاة فقد دعاهم اليها وإذا رجع فهو رجوع إلى الآمر بالمبادرة إلى الصلاة وان المؤذن إذا قال حي على الصلاة فقد دعاهم اليها وإذا قال بعدها الصلاة خير من النوم فقد رجع إلى كلام معناه