(٤٣٥) (٣) (سنده) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا أبن أبي عدي عن حميد عن أنس قال الخ. (غريبة) (٤) قوله اشتكي أي مرض وليس المراد أنه صدرت منه شكوي لكن لما كان الأصل أن المريض يحصل منه ذلك استعمل في كل مرض ولكل مريض والابن المذكور هو أبو عمير الذي كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يمازحه ويقول أبا عمير ما فعل التغير قاله الحافظ في الفتح والتغير بضم أوله وفتح الغيين المعجمة مصغراً أسم لطائر كان يلعب به (٥) قامت بما يلزم نحوه من الغسل والتنكفين (٦) تريد أن آلامه زالت بسبب الموت وفهم أبو طلحة من جوابها أن آلامه زالت بسبب العافية (٧) قوله وقامت المرأة الخ معناه أن أم سليم تهيأت لزوجها بوسائل الحسن كأحسن ما تفعله امرأة لزوجها حتى أن أبا طلحة أفضي إليها (٨) العارية بتشديد الياء المثناه ما تعطيه لغيرك من المتاع لتنتفع به ثم يرده إليك يقال استعارة ثوباً فأعاره إياه أي طلبة فأعطاه إياه (٩) المراد أنها كرهت أن ترضعه حتى يحنكه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيكون أول شيء يصل إلى جوفه هو ريقه (صلى الله عليه وسلم) وتحنيك الصبي معناه أن يمضع المحنك التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ثم يفتح فم المولود ويضعها فهي ليدخل شيء منها في جوفه قال في المصباح حنكت الصبي تحنيكًا مضغت تمرًا ونحوه ودلكت به حنكه وحنكنة حنكًا من بابي ضرب وقتل كذلك فهو (محنك) من المشدد و (محنوك) من المخفف أهـ (١٠) الأباعر جمع بعير وتجمع أيضًا على أبعرة وبعران بالضم قال في المصباح والبعير مثل الإنسان يقع على الذكر والأنثى يقال حلبت بعيري أهـ وأما قوله يهنأ فبهمز أخره أي يطلبها بالقطران وهو (الهناء) بكسر الهاء والمد يقال هنأت البعير أهنؤه أفاده النووي (١١) وقوله