للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[نفي أبا ذر رضي الله عنه إلى الربذة]-

فيها محجمة دم وما علمت من ذلك شيئاً إلا شيئاً علمته محمد صلى الله عليه وسلم حى، حتى إن الرجل ليصبح مؤمناً ثم يمسى ما معه منه شئ ويمسى مؤمناً ويصبح ما معه منه شئ يقاتل فتنة اليوم ويقتله الله غدا ينكس قلبه تعلوه استه قال فقتل أسفله قال أسنه.

٢٣٦ - حدثنا عبد الله حدثمى أيى ثنا أبى محمد بن أبى عدى عن ابن عوف عن محمد قال قال جندب لما كان يوم الجَرَعَةِ وثمَّ رجل قال فقال والله لبهواقن اليوم دماء قال قال الرجل كلا والله قال هلا قلت بلى والله قل كلا والله إله الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنيه قال قلت والله أنك لجليس سوء منذ اليوم، تسمعنى أحلف وقد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنهانى، قال ثم قلت مالى وللغضب قال فتركت الغضب وأقبلت أسأله وإذا الرجب حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.

ومن ذلك نفى أبى ذَرِّ رضي الله عنه إلى الرَّبذَةِ

٢٣٧ ز- حدثنا عبد الله ثنا الحكم بن نافع أبو اليمان انا اسماعيل بن عياش عن عبد الله ابن أبى حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبى ذر رضي الله عنه قال كنت أخدم النبى صلى الله عليه وسلم ثم آتى المسجد إذا أنا فرغت من عملى فأضطجع فيبه فأتانى النبى صلى الله عليه وسلم يوما وأنا مضطجع فغمزنى برجله فاستويت جالسًا فقال لى يا لأبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت منها فقلت أرجع إلى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم وإلى بيتى قال فكيف تصنع إذا أخرجت فقلت إذاً


(تخريجه) أورده الطبري في تاريخه والطبرانى بلفظ مقارب وقال الهيثمى "رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير أبى ثور وهو ثقة".
وقد أشار ابن كثير فى البداية إلى هذه الواقعة وقال "والمقصود أن سعيد بن العاص كر راجعا إلى المدينة وكسر الفتنة فأعجب ذلك أهل الكوفة وكتبوا إلى عثمان أن يولى عليهم أبا موسى الأشعرى فأجابهم عثمان إلى ما سألوا إزاحة لعذرهم وإزالة لشبههم وقطعاً لعللهم".
٢٣٦ - (تخريجه) أنظر الحديث السابق.
٢٣٧ - (تخريجه) جاء هذا الحديث بمعناه فى كنز العمال عن الرازق عن طاوس. وأورده الهيثمى فى مجمع الزوائد بلفظ مختلف وقال "فى الصحيح طرف من آخره، وفى ابن ماجة طرف من أوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>