للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[براءة علي وفيما وقع فى خلافته من حوادث]-

ولقد عفا الله عنهم) وأما قوله انى تخلفت يوم بدر فانى كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ماتت وق ضرب لى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمى ومن ضرب له رسول الله بسهمه فقد شهد؛ وأما قوله انى لم أترك سنة عمر فانى لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك.

فصل فى براءة على رضي الله عنه من إرادة عثمان بسوء

٢٣٤ - عن محمد بن على رضي الله عنه قال جاء إلى على رضي الله عنه ناس من الناس فشكوا سعاة عثمان قال فقال لى أبى اذهب بهذا الكتاب إلى عثمان فقل له إن الناس قد شكوا سعاتك وهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصدقة فمرهم فليأخذوا به قال فأتيت عثمان فذ كرت ذلك له قال فلو كان ذاكراً بشئ لذكره يومئذ يعنى بسوء.

الباب الثالث فيما وقع من الحوادث فى أيام خلافته رضي الله عنه

فمن ذلك يوم الجَرَعَةَ

٢٣٥ - حدثنا عبد الله حدثنى أيى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبى البحترى الطائى عن أبى ثور قال بعث عثمان بوم الجرعة بسعيد بن العاص قال فخرجوا إليه فردوه قال فكنت قاعداً مع أبى مسعود وحذيفة بن اليمان (رضي الله عنهما) فقال أبو مسعود ما كنت أري أن يرجع لم يهرق فيه دما قال فقال حذيفة ولكن قد علمت لترجعن على عقبيها لم يهرق


(تخريجه) قال الهيثمي في مجمع الزوائد، رواه أحمد وأبو يعلى الطبرانى باختصار والبزار بطوله بنحوه وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات".
٢٣٤ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن عينية عن محمد بن سوقة عن منذر الثورى عن محمد بن على.
(تخريجه) رواه البخارى فى الخمس كما جاء فى ذخائر المواريث، ومحمد بن على هو المعروف بمحمد بن الحنظة قالوا عنه "لا نعلم أحداً اسند عن على عن النبى صلى الله عليه وسلم أكثر ولا لأصح مما أسند محمد بن الحنفية، والحنفية أمه هو خوله بنت جعفر كانت من سبى بنى حنيفة.
٢٣٥ - (غريبه) الجرعة بفتحات اسم موضع بالكوفة كانت به فتنة في زمن عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>