للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد ذكر الآية زيادة ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: ردوا عليّ الرجل فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل- عليه السلام- جاء ليعلم الناس دينهم.

(٩) (١) وعن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: الإسلام علانية (٢) والإيمان في القلب. (٣) قال: ثم يشير بيده إلى صدره ثلاث مرات، قال: ثم يقول: التقوى هنها.

(٣) باب فيمن وفد على النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - من العرب للسؤال عن الإيمان والإسلام وأركانهما وفيه فصول

الفصل الأول في وفادة صمام بن ثعلبة وافد بني سعد بن بكر-رضي الله عنه.

(١٠) (٤) عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: كنا قد نهينا أن نسأل رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- عن شيء (٥) فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية (٦) العاقل فيسأله ونحن نسمع، فجاء رجل من أهل البادية فقال:


(١) أولاد الضأن خاصة، واقتصر عليه الجوهري في صحاحه والواحدة بهمة، قال الجوهري: وهي تقع على المذكر والمؤنث والسخال أولاد المعز. قال: فإذا جمعت بينهما قلت بهام وبهم أيضا ا. هـ. (تخريجه) (ق وغيرهما).
((٩) وعن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا علي بن مسعدة ثنا قتادة عن أنس الحديث (غريبه).
(٢) أي بفعل الجوارح.
(٣) أي باعتبار العلم والاعتقاد وهما متعلقان بالقلب (تخريجه) (عل، بز، ش) وسنده حسن.
(٤) ١٠) وعن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس الحديث (غريبه).
(٥) يعني سؤال مالا ضرورة إليه وإلا فقد ورد في الصحيحين أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لهم سلوني، وكذلك في المسند إيضا، وقال تعالى: [فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ].
(٦) البادية والبدو بمعنى وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>