للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبين وتؤمن بالموت وبالحياة بعد الموت وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان وتؤمن بالقدر كله خيره وشره. قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: إذا فعلت ذلك فقد آمنت. قال: يا رسول الله حدثني ما الإحسان؟ قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه؛ فإنك إن لم تره فإنه يراك، قال: يا رسول الله فحدثني متى الساعة؟ قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: سبحان الله في خمسٍ من الغيب لا يعلمهن إلا هو [إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ]، ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لهم دون ذلك. قال: أجل (١) يا رسول الله فحدثني. قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها، ورأيت أصحاب الشاء تطاولوا بالبنيان، ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤس الناس فذلك من معالم الساعة وأشراطها، قال يا رسول الله ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة. قال العرب.

(٨) (٢) وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- بنحوه وفيه: وإذا كانت العراة الحفاة الجفاة، وفيه وإذا تطاول رعاة البَهْم (٣) في البنيان وفيه


(١) أجل جواب مثل نعم، قال الأخفش هو أحسن من نعم في التصديق ونعم أحسن منه في الاستفهام ا. هـ. مختار (تخريجه) (بز) وأشار إليه الحافظ في الفتح وقال إسناده حسن يعني رواية الإمام أحمد (تنبيه) إذا أطلقت لفظ الحافظ فمرادي به ابن حجر العسقلاني.
(٢) وعن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا أبو حيان عن أبي زرعة عمر بن جرير عن أبي هريرة الخ (غريبه).
(٣) البهم قال النووي بفتح الباء وإسكان الهاء وهي الصغار من أولاد الغنم، الضأن والمعز جميعاً، وقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>