للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ذكر بعض خطبه رضي الله عنه]-

فقال إن فيك من عيسى مثلاً أبغضته يهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذى ليس به، ألا وانه يهلك فىَّ اثنان محب يقرظنى بما ليس فىّ ومبغض يجمله شنآنى على أن يبهتنى ألا انى لست بنبى ألا انى لست بنبى ولا يوحى إلىّ ولكنى أعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت فما أمرتكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتى فما أحببتم وكرهتم.

٢٩٣ ز- وعن عاصم بن ضمرة قال قلت للحسن بن على رضى الله عنهما إن الشيعة يزعمون أن علياً رضي الله عنه يرجع قال كذب أولئك الكذابون لو علمنا ذاك ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ميراثه.

الباب الثالث: ذكر شئ من خطبه رضي الله عنه

٢٩٤ - عن إبراهيم التيمى عن أبيه قال خطبنا على رضي الله عنه فقال من زعم أن عندنا شيئاُ نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة صحيفة فيها أسنان (١) الابل وأشياء من الجراحات فقد


مخلد ثنا أبو غيلان الشيبانى عن الحكم بن عبد الملك عن الحرث بن حصيرة عن أبى صادق عن ربيعة بن ناجذ.
(تخريجه) رواه الحاكم فى المستدرك وزاد بعد وكرهتم "وما أمرتكم بمعصية أنا وغيرى فلا طاعة لأحد فى معصية الله عز وجل إنما الطاعة فى المعروف" وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبى فقال "الحكم وهاه ابن معين" وقال الهيثمى "رواه عبد الله والبزار باختصار وأبو يعلى أتم منه وفى إسناد عبد الله وأبى يعلى الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف وفى إسناد البزار محمد بن كثير القرشى الكرفى وهو ضعيف".
٢٩٣ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى عثمان بن أبى شيبة ثنا شريك عن أبى اسحق عن عاصم بن ضمرة.
(تخريجه) هذا أثر عن الحسن بن على وإسناده صحيح.
٢٩٤ - (سنده) حدثنا عبد الله أبى ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن ابراهيم التيمى.
(غريبه) (١) اسنان الإبل، أى الزكاة تبعاً لأسنان الإبل "فما كان بنت مخاض فكذا، وما كان ابن لبون كذا وما كان جذعة فكذا، ألخ كما سيتضح من الأحاديث التالية والجراحات أي الديات.

<<  <  ج: ص:  >  >>