للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[الأخبار الواردة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في مقتل الحسين]-

على بيع الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) ثم ينكث بيعته، فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يشرفن (١) أحد منكم في هذا الأمر فيكون (صلى الله عليه وسلم) بيني وبينه.

الباب الثاني من أسوأ الحوادث في مدتها وأفظعها قتل الإمام أبى عبد الله الحسين بن الإمام على رضي الله عنهما وأين بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

فاطمة الزهراء رضي الله عنها

(الفصل الأول في الأخبار الواردة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في مقتل الحسين، ومكان قتله قبل حصوله، وحزنه (صلى الله عليه وسلم)

٣٧٤ - عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع على رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذي نينوي وهو منطلق إلى صفين فنادي على رضي الله، أصبر أبا عبد الله، أصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت وما ذاك، قال دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم وعيناه تفضيان، قلت يا نبي الله أغضبك أحد؟ وما شأن عينيك تفضيان؟ قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها لم أملك عيني أنا فاضتا.

٣٧٥ - وعن ثابت عن أنس بن مالك أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي (صلى الله عليه وسلم) فأذن له


(غريبه) (١) أي لا يظهرن ولا يعلون فيه ولا يتطلعون إليه
٣٧٣ - (تخريجه) إسناده صحيح، وقد روي الترمذي المرفوع من الحديث من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن صخر بن جويرية وقال "وفي الباب عن على وعبد الله بن مسعود وأبى سعيد الخدري وأنس، قال أبو عيسي هذا حديث حسن صحيح، ورواه مسلم والبخاري بمعناه.
٣٧٤ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله أبن نجي.
(تخريجه) أورده الحافظ بن كثير في البداية وقال تفرد به أحمد وأورده الهيثمي وقال "رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا".
وعبد الله بن نجي (بالتصغير) بن سلمة الحضرمي ثقة.
٣٧٥ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا مؤمن ثنا عمارة بن زا ذان ثنا ثابت عن أنس بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>