للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قتل الحسين رضي الله عنه وما فعله ابن زياد برأسه]-

فقال لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، قال وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال فقال الملك للنبي (صلى الله عليه وسلم) أتحبه؟ قال نعم قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينه حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال قال ثابت بلغنا أنها كربلاء.

٣٧٦ - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع قال حدثني عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة قال وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لإحداهما لقد دخل على البيت ملك لم يدخل على قبلها فقال لي إن أبنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء.

الفصل الثاني في قتل الحسين رضي الله عنه وما فعل ابن زياد برأسه

٣٧٧ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين رضي الله تعالى عنه فجعل في طست فجعل ينكت عليه وقال في حسّه شيئًا فقال أنس إنه كان أشبههم برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان مخضوبًا بالوسمة (١).


(تخريجه) أورده الهيثمي بلفظ قريب قريب وقال "رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني بأسانيد وفيها عماره بن زاذان وثقة جماعة وفيه ضعف وبقية رجال أبى يعلي رجال الصحيح".
٣٧٦ - (تخريجه) قال الهيثمي "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" وأورده الحافظ بن كثير في البداية وقال "وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة ورواه الطبراني عن أبي إمامة وفيه قصة أم سلمه، ورواه محمد بن سعد عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم، وروى ذلك من حديث زينب بن جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس وأرسله غير واحد من التابعين.
٣٧٧ - (سنده) حدثنا عبد الله أبى ثنا حسين ثنا جرير عن محمد عن أنس.
(غريبة) (١) الوسمة بكسر السين وقد تسكن نبت وقيل شجر باليمن يخضب بورقة الشعر أسود، أورده في النهاية.
(تخريجه) وأورده الحافظ بن كثير في البداية وقال "رواه البخاري في المناقب عن محمد بن الحسن بن إبراهيم - هو ابن إشكاب- عن حسين بن محمد عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين عن أنس

<<  <  ج: ص:  >  >>