(تخريجه) قال السيوطي في الدر المنثور " .. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه والحاكم وابن عساكر عن أبى موسي رضي الله عنه أنه قال إنه كان فيكم أمنان مضي أحدهما وبقي الآخر وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فأما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد مضي إلى سبيله، وأما الاستغفار فهو كائن إلى يوم القيامة" وأورد روايات أخرى بهذا المعني عن ابن عباس وعن أبى هريرة، وأخرج الترمذي عن طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن مهاجر بن عباد بن يوسف عن أبى بردة عن أبى موسي عن أبيه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنزل الله على أمانين لأمتي (,ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) إذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة" وقال "هذا حديث غريب وإسماعيل بن مهاجر يضعف في الحديث". ٤٢٥ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا الحسن بن سوار أبو العلاء قال ثنا إسماعيل بن عياش عن سليمان بن يحيي بن جابر بن مالك. (تخريجه) أخرجه أبو داود من طريقين هذا أحدهما، وفي إسناده إسماعيل بن عياش وفيه مقال ومن الحفاظ من فوقه بين حديثه عن الشاميين وحديثه عن غيرهم فصحح حديثه عن الشامين، وهذا الحديث شامي الإسناد - ذكره في عون المعبود. ٤٢٦ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو النضر ثنا بقية ثنا عبد الله بن سالم وأبو بكر أبن الوليد الزبيدي عن محمد بن الوليد الزبيدي عن لقمان بن عامر الوصابي عن عبد الأعلى بن عدي البهراني عن ثوبان. (تخريجه) أخرجه النسائي ونسه صاحب الجامع الصغير أيضًا إلى الضياء في المختارة.