(تخريجه) جاء في فيض القدير للمناوى تعليقًا على الحديث "قوام أمتي بتشديد الواو (شرارها) بشين معجمة أوله. والظاهر أن قوام بضم وتشديد يعني لقائمون بأمر الأمة وهم امراؤها وهم شرار الأمة غالباً لقلة الاستقامة وكثرة الجواز منهم، ورأيت في نسخ من الفردوس قديمة مصححة بخط الحافظ ابن حجر بشرارها بباء موحدة أوله، فيظهر أن القوام بالفتح والتخفيف وأن المعنى أن قوامها يعني استقامتها وانتظام أحوالها يكون بشرارها فيكون من قبيل خبر إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وخبر إن الله يؤيد هذا الدين برجال ما هم من أهله (حم طب عن ميمون بن سنباذ) بكسر السين بضبط المصنف وذال معجمة أبو المغيرة العقيلي قيل له صحبه قال الذهبي وفيه نظر أهـ. قال الهيثمي فيه هرون بن دينار وهو ضعيف أهـ ورواه البخاري في تاريخه أيضًا وقال ابن عبد البر إسناده ليس بالقائم وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال لا يصح" أهـ. ٤٢٨ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حسن بن موسي ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبى هند عن عبد الهل بن قيس قال سمعت الحرث بن أقيش يحدث أن أبا برزة قال. (تخريجه) أخرجه بن ماجه من طريق أبى بكر بن أبى شيب ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن داود ابن أبى هند ثنا عبدا لله بن قيس قال كنت عند أبى ردة ذات ليلة فدخل علينا الحرث بن أقيش فحدثنا الحرث ليلتئذ أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال "إن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعته أكثر من مضر وإن من أمتي من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها، وقال في الزوائد في إسناده عبد الله بن أقيش النخعي ذكره ابن حبان في الثقات وقال أحسبه الذي روي عنه أبو إسحاق عن ابن عباس وقال لم يرو عنه غير داود بن هند وليس إسناده بالصافي. وأخرجه الحاكم في المستدرك عن طريق أبى عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا يحيي بن محمد بن يحيي ثنا مسدد ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ثنا داود بن أبى هند عن عبد الله بن قيس قال كنت أرفع القضاء إلى أبى بردة فكنت عنده فدخل عليه الحارث بن قيس ليتئذ وكانت له صحبه فحدث عن النبي =