للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١١) باب تغليظ التخلف عن إجابة المؤذن والخروج من المسجد بعد الأذان

(٢٩٦) عن سهل عن أبيه (معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال، الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي يدعوا إلى الفلاح ولا يجيبه

(٢٩٧) حدقنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ثنا المسعودي وشريك عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه عن أبي هريرة قال خرج رجل من المسجد بعد ما أذن المؤذن، فقال أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال (١) وفي حديث شريك ثم قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي


حديث "من اذن فهو يقيم" فيكون فاسد الاعتبار (الثاني) وجود الفاروق وهو بمجرده مانع من الالحاق أهـ فان أذن واحد فهو الذي يقيم الا إذا تعذر ذلك وبه قالت الحنابة وإذا أذن جماعة دفعة واتفقوا على من يقيم منهم فهو الذي يقيم وان تشاحنوا أقرع بينهم قال ابن سيد الناس اليعمري ويستحب ان لا يقيم في المسجد الواحد الا واحد الا إذا لم تحصل به الكفاية اهـ والله اعلم (١١) باب تغليظ التخلف عن إجابة المؤذن والخروج من المسجد بعد الأذان
(٢٩٦) عن سهل عن أبيه الخ (سنده) حدثنا ------ (١) الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن طيعة ثنا زبان ثنا سهل عن أبيه "الحديث" (تخريجه) أورده المنذري في (تر.) وقال رواه احمد والطبراني عن رواية زبان بن فائد وفي رواية الطبراني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بحسب المؤمن من الشقاء الخيبة ان سمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه" قال المنذري (التثويب) هنا اسم لإقامة الصلاة (قلت) حديث الباب في إسناده ابن طيعة وسكت عنه المنذري فالظاهر انه قوي من طريق أخرى (٢٩٧) حدثنا عبد الله (غريبة) (١) أي الراري يعني ان شريكا زاد في روايته "امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ الحديث اما رواية السعودي فقد انتهت عند قوله فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه أحمد واللفظ له وإسناده صحيح ورواه (م. د. مذ. نس. جه) دون قوله أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخره اهـ (تر.)

<<  <  ج: ص:  >  >>