للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٨ - وعن زيد بن أرطاة قال سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق

الفصل الثالث فيما جاء في فضل حمص وبيت المقدس ومسجدها

٦٥٩ - عن حمرة بن عبد كلال قال سار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها حتى إذا شارفها بلغه ومن معه أن الطاعون فاش فيها فقال له أصحابه ارجع ولا تقحم عليهم فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها فانصرف راجعا إلى المدينة فعرس من ليلته تلك وأنا أقرب القوم منه فلما انبعث انبعثت معه في أثره فسمعته يقول ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيه ألا وما منصرفي عنه مؤخر في أجلي وما كان قدوميه معجلي عن أجلي ألا ولو قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها فيها لقد سرت حتى أدخل الشام ثم أنزل حمص فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب ولا عذاب عليهم مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها


٦٥٨ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني زيد بن أرطأة
(تخريجه) أخرجه أبو داود وأخرجه الحاكم في المستدرك بلفظ (يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ) وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي
٦٥٩ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا أبو بكر بن عبد الله عن راشد بن سعد عن حمزة بن عبد كلاب
(غريبه) البرث بفتح الباء وسكون الراء الأرض اللينة وجمعها براث قال في النهاية يريد بها أرضا قريبة من حمص قتل بها جماعة من الشهداء والصالحين
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>