للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٦٠ - وعن زياد بن أبي سودة عن أخيه أن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه قالت أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه أو يأتيه قال فليهد إليه زيتا يسرج فيه فإن من أهدى له كان كمن صلى فيه

٦٦١ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن سليمان بن داود عليه السلام سأل الله ثلاثا أعطاه اثنتين ونحن نرجو أن تكون له الثالثة فسأله حكما يصادف حكمه فأعطاه إليه إياه وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه إياه وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه فنحن نرجو أن يكون الله عز وجل قد أعطاه إياه


٦٦٠ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن بحر قال ثنا عيسى قال ثنا ثور عن زياد بن أبي سودة عن أخيه أن ميمونة
٦٦١ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري ثنا الأوزاعي حدثني ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن الديلمي قال دخلت على عبد الله بن عمرو رواه الحاكم في المستدر ج ١ ص ٣٠، ٣١ ثم قال حديث صحيح قد تداوله الأئمة وقد احتجا بجميع رواته ثم لم يخرجاه ولا أعلم له علة وقال الذهبي على شرطهما ولا علة له
(قلت) والمرفوع من هذا الحديث في الحقيقة ثلاثة أحاديث
الوعيد على شرب الخمر - وخلق الخلق في ظلمة - وأسئلة سليمان
الأول: رواه ابن ماجه في كتاب الأشربة باب ١ وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/ ١٨٨ رواه ابن حبان
الثاني: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٩٣ - ١٩٤ وقال رواه أحمد بإسنادين والبزار والطبراني ورجال أحد إسنادي أحمد ثقات
الثالث: رواه النسائي في كتاب المساجد باب ٦
ونقله ابن كثير في البداية والنهاية ج ٢ ص ٢٦ عن الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم بإسانيدهم ونقله المنذري في الترغيب والترهيب ج ٢ ص ١٣٧ - ١٣٨ وقال رواه أحمد والنسائي وابن ماجه واللفظ له وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم أطول من هذا وقال صحيح على شرطهما ولا علة له

<<  <  ج: ص:  >  >>