للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الرابع فيما ورد في فضل عسقلان

٦٦٢ - عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عسقلان أحد العروسين يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم ويبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إلى الله عز وجل وبها صفوف الشهداء رءوسهم مقطعة في أيديهم تثج أوداجهم دما يقولون ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لا تخلف الميعاد فيقول صدق عبيدي اغسلوهم بنهر البيضة فيخرجون منها نقيا بيضا فيسرحون في الجنة حيث شاءوا

- الباب الثالث في فضل اليمن وأهله وبعض بلاده وقبائله وفيه فصول

الفصل الأول فيما ورد في فضل اليمن مطلقا

٦٦٣ - عن عروة بن رويم قال أقبل أنس بن مالك إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بدمشق قال


٢٦٢ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان قال ثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن محمد عن أبي عقال عن أنس بن مالك
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٦١ رواه أحمد وفيه أبو عقال هلال بن زيد بن يسار وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات وفي إسماعيل بن عياش خلاف
وقال ابن الجوزي في الموضوعات ورد من ثلاث طرق كلها عن أنس بن مالك ثم أوردها وقال: أما حديث أنس فجميع طرقه تدور على أبي عقال واسمه هلال بن يزيد بن يسار قال ابن حبان يروي عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها قط لا يجوز الاحتجاج به بحال
وجاء في ميزان الاعتدال عن هلال بن زيد قال أبو حاتم والنسائي ونكر الحديث زاد النسائي ليس بثقة وعد من مناكيره الحديث المذكور وقال المحقق في الهامش قال المؤلف في الكنى: إنه متهم بالوضع
وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب بابن وقال: قال فيه ابن حبان روى عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط لا يجوز الاحتجاج به بحال
٢٦٣ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عياش ثنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم

<<  <  ج: ص:  >  >>