(٣١٣) عن عبد الله بن عامر (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو المغيرة ثنا حريز بن عثمان الرحبى قال سمعت عبد الله بن عامر الخ (غريبه) (١) مقدم المسجد هو ما يلى المحراب مكان الصف الأول والظاهر أن هؤلاء الناس كانوا مرائين في صلاتهم وتحقق حابس بن سعد رضى الله عنه ذلك منهم فأمر بإخراجهم (وفيه) أن الصلاة في مقدم المسجد أفضل منها في غيره ولذلك أختاره الملائكة للصلاة فيه (وفيه أيضاً استحباب التهجد من وقت السحر والله أعلم (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عامر الألهاني ولم أجد من ذكره اهـ (الأحكام) أحاديث الباب تدل على فضل السعي إلى المساجد والجلوس فيها للعبادة وإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسعادة في الدارين ورضا الله عز وجل ومحبته لعبده وعنايته به، ومن كان هذا شأنه فقد حاز خيري الدنيا والآخرة جعلنا الله منهم (وفيها) أن العمل لغير الله يودى بصاحبه إلى الهلاك والدمار ولابد أن يفضحه الله عز وجل على رؤوس الأشهاد إما معجلاً وإما مؤجلاً ويكون نصيبه الخزى والخذلان ودخول نار جهنم نعوذ بالله من ذلك (وفيها) غير ذلك تقدم بعضه في الشرح والله أعلم. (٣١٤) عن عبد الملك بن سعيد (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا