للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[فضل الجلوس في المسجد]-

أو كلمةٌ محكمةٌ (١) أو رحمةٌ منتظرةٌ (٢)

(٣١٠) وعنه أيضاً عن النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال لا يوطن (٣) رجلٌ مسلمٌ المساجد للصَّلاة والذِّكر إلاَّ تبشبش الله به (٤) يعني حين يخرج من بيته كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم

(٣١١) وعنه رضى الله عنه عن النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم قال من غدا (٥) إلى المسجد وراح أعدَّ الله له الجنَّة نزولاً كلَّما غدا وراح

(٣١٢) عن أبى سعيد الخدرىِّ رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم الرَّجل يعتاد المسجد فاشهدوا عليه بالإيمان، قال الله عزَّ وجلَّ


(١) أي مما يتيسر الحصول عليه في المسجد أكثر من غيره كسماع تلاوة القرآن أو حضور مجالس العلم أو رأى رجل عاقل صالح (٢) أي لما ثبت أن الجالس في المسجد تدعو له الملائكة بالمغفرة والرحمة (تخريجه) أورده المنذرى وقال رواه أحمد من رواية ابن لهيعة ورواه الحاكم من حديث عبد الله بن سلام دون قوله جليس المسجد الخ فإنه ليس في أصلى وقال صحيح على شرطهما اهـ
(٢) (٣١٠) وعنه أيضاً (سنده) حدَّنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حجاج قال أنا ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن سعيد بن يسار عن أبى هريرة "الحديث" (غريبه) (٣) أي يألفها ويلتزم حضورها (٤) أصل التبشبش فرح الصديق بمجيء الصديق واللطف في المسألة والإقبال، والمراد هنا تلقيه ببره وتقريبه وإكرامه (تخريجه) (جه. ش. خز. حب. ك) وقال صحيح على شرط الشيخين وفى رواية لابن خزيمة قال "ما من رجل كان توطن المساجد فشغله أمر أو علة ثم عاد إلى ما كان إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم" نقله المنذرى (تر).
(٣١١) وعنه رضى الله عنه (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد أنا محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة الخ (غريبه) (٥) الغدو الذهاب بكرة النهار، والرواح الإياب بالعشى، والمراد هنا مطلق الذهاب والأوبة (والنزول) المنزل ومنه قوله تعالى} كانت لهم جنات الفردوس نزلاً {وما يهيأ للضيف من القِرى ويراد به هنا الأجر والمثوبة والله أعلم (تخريجه) ق. وغيرهما.
(٣١٢) عن ابى سعيد الخدرى (سندن) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سريج

<<  <  ج: ص:  >  >>