(٣٣٣) عن عمر بن الخطَّاب رضى الله عنه أنَّه قال فى خطبةٍ (١) له ثمَّ إنَّكم أيُّها النَّاس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثَّوم والبصل وايم الله لقد كنت أرى النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم يجد ريحها من الرَّجل فيأمر به فيؤخذ بيده فيخرج به من المسجد حتَّى يؤتى به البقيع، فمن أكلها لابدَّ فليمتها طبخًا (٢)
(٣٣٤) عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم قال (٣) من أكل من هذه الشَّجرة فلا يأتينَّ المساجد
(٣٣٥) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه الشَّجرة يعنى الثَّوم فلا يؤذينَّا فى مسجدنا، وقال فى موضعٍ آخر فلا يقربنَّ مسجدنا ولا يؤذينا بريح الثُّوم
(٣٣٣) عن عمر بن الخطاب (غريبة) (١) هذا طرف من حديث طويل سيأتي بتمامه وسنده في الباب الرابع من سيرة عمر في خطبه رضي الله عنه (٢) معناه من أراد أكلهما فليمت رائحتها بالمطبخ واماته كل شيء كسر قوته وحدته ومنه قولهم قتلت الخمر إذا مزجها بالماء وكسر حدتها (تخريجه) (م. نس) (٣٣٤) عن ابن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا يحيي عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر (الحديث) (غريبة) (٣) رواية مسلم قال في غزوة خيبر من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يأتين المساجد وعنده من رواية أخرى عن ابن شمر أيضا يرفعه (من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مساجدنا حتى يذهب ريحها يعنى الثوم) (تخريجه) (ق. د. وغيرهم) (٣٣٥) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة الخ (تخريجه) (م وغيره)