للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما يفعل من زوحم أو أعياه السجود بسبب التفريج]-

(٦٨٠) عن سيَّار بن المعرور قال سمعت عمر وهو يخطب يقول إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى هذا المسجد (١) ونحن معه المهاجرون والأنصار (٢) فإذا اشتدَّ الزِّحام فليسجد الرَّجل منكم على ظهر أخيه، ورآى قوماً يصلُّون فى الطَّريق فقال صلُّوا فى المسجد (٣)

(٦٨١) عن أبى هريرة رضي الله عنه قال شكا أصحاب النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إليه مشقَّة السُّجود عليهم إذا تفرَّجوا (٤) قال استعينوا بالرُّكب، قال ابن عجلان وذلك أن يضع مرفقة على ركبتيه إذا طال السُّجود وأعيا


إسناده الحسين بن عبد الله بن عبيد اله بن عباس ضعيف ٦٨٠ عن سيار بن المعرور (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا سلام يعني أبا الأحوص عن سماك بن حرب عن سيار بن المعرور " الحديث ط (غريبه) (١) يعني مسجد المدينة المنورة (٢) يريد أنهم كانوا قليلي العدد أما وقد كثر الناس فإذا ضاق بكم المسجد واشتد الزحام فليسجد الرجل منكم على ظهر أخيه للضرورة وهذا لا يكون إلا في صلاة الجمعة لاش المسجد والجماعة أما غيرها فلا ضرورة إذ يمكنه أن يصلي في أي مكان شاء (٣) أي وإن زوحمتم وفي ذلك إشارة إلى أن الجمعة لا تصح إلا في المسجد وللأئمة تفصيل في ذلك وسنبسط المقام في باب صلاة الجمعة إن شاء الله تعالى (تخريجه) هذا الأثر سنده جيد ورواه أيضاً البيهقي بسنده ولفظه في الجمعة قال النووي في المجموع وإسناده صحيح ٦٨١ عن أبي هريرة (سند) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا ليث عن ابن عجلان عن سمى مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة " الحديث " (غريبه) (٤) يعني أنهم اشتكوا تعب السجود عليهم إذا باعدوا أيديهم عن جنوبهم ورفعوا بطونهم عن أفخاذهم كما هو المطلوب في الأحاديث السابقة فقال صلى الله عليه وسلم (استعينوا بالركب) وقد فسر ابن عجلان أحد الرواة معنى ذلك في الحديث (قال النووي رحمه الله) قال صاحب التتمة إذا طول السجود ولحقه المشقة بالاعتماد على كفيه وضع ساعديه على ركبتيه لحديث سمى أهـ وقد رخص لهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك للمشقة ولهذا ترجم له أبو داود فقال باب الرخصة في ذلك (تخريجه) (د. مذ. ك. هق) وابن خزيمة وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>