(٥٧) وعن عبد الله بن مسعود (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الاعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود الخ (غريبة) (٢) قال النووى رحمه الله في شرح مسلم في الكلام على هذا الحديث والصحيح فيه ما قاله جماعة المحققين أن المراد بالحسان هنا الدخول في الاسلام بالظاهر والباطن جميعا وأن يكون مسلما حقيقيا فهذا يغفر له ما سلف في الكفر بنص القرآن العزيز والحديث الصحي (الاسلام يهدم ما قبله) باجماع المسلمين (والمراد الاساءة) عدم الدخول في الاسلام بقلبه فهذا منافق باق على كفره باجماع المسلمين فيؤاخذبما عمل في الجاهلية قبل اظهار الاسلام وبما عمل بعد اظهاره لانه مستمر على كفره وهذا معروف في استعمال الشرع يقولن حسن اسلام فلان اذا دخل فيه حقيقة باخلاص وساء اسلامه أى لم يحسن اسلامه اذا لم يكن كذلك والله أعلو اهـ (تخريجه) (ق جه) (٥٨) وعن سلمة بن يزيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن أبي