للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسى سوءًا أو أجره إلى مسلم" (١). قل هذا عند الصباح، والمساء، ووقت النوم. وقال: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم يضره شيء" (٢).

قال: "من قال حين يمسي، وإذا أصبح: "رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا، كان حتما على الله أن يرضيه" وقال: من قال حين يصبح، أو يمسي: "اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك وملائكتك، وجميع خلقك، بأنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار، ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار، ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار، ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار" (٣).

وقال: من قال حين يصبح: "اللهم ما أصبح بى من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر، "فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته" (٤).

ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - يدع هؤلاء الكلمات، حين يمسي وحين يصبح "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعتي، اللهم احفظني من


(١) أخرجه أبو داود في سننه برقم (٥٠٦٧)، والترمذي برقم (٣٣٨٩) وسنده حسن وصححه ابن حبان برقم (٢٣٤٩) وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥١٣) وقال صحيح ووافقه الذهبي.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه حديث رقم (٥٠٨٨)، والترمذي حديث رقم (٣٣٨٥)، وأحمد في مسنده (٤٤٦) و (٤٧٤) , وابن ماجه (٣٦٩) وسنده صحيح، وصححه ابن حبان برقم (٢٣٥٢)، والحاكم (ج ١ ص ٥١٤) ووافقه الذهبي، وذكره النووي في رياض الصالحين ص (٥٤٨).
(٣) لم نجده فيما تحت أيدينا من مراجع.
(٤) لم نجده فيما وقع تحت أيدينا من مراجع.

<<  <   >  >>