للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مستقيم. لم تصبه مصيبة حتى يمسى، ومن قالها في أول الليل لم تصبه مصيبة حتى يصبح" (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتنى، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبى، فاغفر لي، فإنه لا يغفر إلا أنت".

"من قالها في أول النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسى فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل، وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة" (٢).

وقال: "ومن قال حين يصبح وحين يمسي: "سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة مما جاء به إلا أحد قال: مثل ما قال، أو زاد عليه" (٣).

وقال: "من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة، من ولد إسماعيل - صلى الله عليه وسلم -، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسى، وإن قالها إذا أمسى، كان له مثل ذلك حتى يصبح، ومن قالها في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائه حسنة، ومحت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان، يومه ذلك حتى يمسى، ولم يأت بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" (٤).


(١) لم نجده في المصادر التي بأيدينا.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (ج ١١ ص ٨٣، ٨٤).
(٣) متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه (١١/ ١٦٨ - ١٦٩)، ومسلم (٢٦٩١)، وأخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢٠٩)، والترمذي برقم (٣٤٦٤).
(٤) متفق عليه. انظر صحيح البخاري (ج ١١ ص ١٦٩)، ومسلم حديث (٢٦٩٣).

<<  <   >  >>