للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعافية وستر، فأتم على نعمتك وعافيتك وسترك، كفاه الله هموم الدنيا والآخرة" (١).

وجاء شخص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى تصيبنى آفات كثيرة، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "قل عند كل صباح: بسم الله على نفسى وأهلى فإنك لا تصاب" (٢).

وقال لفاطمة رضي الله عنها: ما الذي يمنعك أن تسمعى ما أوصيك به: تقولين إذا أصبحت وإذا أمسيت: "يا حي يا قيوم، بك أستغيث، فاصلح لي شأنى كله، ولا تكنى إلى نفسى طرفة عين" (٣).

وقال: "من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسى: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبعا كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة" (٤).

وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال في أول النهار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط


(١) لم نجده.
(٢) لم نجده في المصادر التي بأيدينا.
(٣) انظر سنن أبي داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح حديث رقم (٥٠٧٤ ج ٤/ ٣١٨ - ٣١٩)، وابن ماجه في كتاب الدعاء باب (١٤) ما يدعو به الرجل إذا أصبح حديث رقم (٣٨٧١ ج ٢ ص ١٢٧٣، ١٢٧٤)، وابن حبان في كتاب الأذكار باب (١٠) ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى وإذا آوى إلى فراشه حديث ر قم (٢٣٥٦) موارد الظمآن (ص ٥٨٥ - ٥٨٦).
(٤) أخرج البخاري في صحيحه (ج ٨ ص ١٧٢) عن ابن عباس: "حسبنا الله ونعم الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقى في النار، وقالها محمد - صلى الله عليه وسلم - حين قالوا: "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل" وانظر مسند الإمام أحمد (ج ٦ ص ٢٤).

<<  <   >  >>