للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالث: حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" (١).

الرابع: ورد في حديث آخر أنه كان يقول: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله كثيرًا الحمد لله كثيرًا الحمد لله كثيرا، سبحان الله بكرة وأصيلا، سبحان الله بكرة وأصيلا، سبحان الله بكرة وأصيلا، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ومن همزه ونفخه ونفثه" (٢).

الخامس: ورد في رواية أخرى: "الله أكبر" عشر مرات ثم يسبح عشرًا ثم يحمد عشرًا ويهلل عشرًا ويستغفر عشرًا ثم يقول: "اللهم اغفر لي واهدني وارزقني" عشرًا ثم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة" عشرًا (٣).

السادس: ورد في رواية صحيحة أنه كان يقول بعد التكبير: "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد، اللهم نقنى من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس" (٤).

السابع: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض


(١) رواه مسلم بسند منقطع، ورواه الدارقطني موصولا وموقوفًا، ورواه الترمذي في أبواب الصلاة باب ما يقول عند افتتاح الصلاة حديث رقم (٢٤٣ - ٢/ ١١)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب من رأي الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك حديث رقم (٧٧٦ - ١/ ٢٠٦)، ورواه الدارقطني في كتاب الصلاة، باب دعاء الاستفتاح بعد التكبير حديث رقم (٦ - ٧ - ٨ - ٩ - ج ١/ ٢٩٩ - ٣٠٠).
(٢) رواه أبو داود بنحوه في كتاب الصلاة، باب من رأي الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك حديث (٧٧٥ - ج ١ ص ٢٠٦).
(٣) لم نجده بهذا اللفظ الذي أورده المصنف. وأورد الترمذي قريبًا منه (ج ٢ ص ١١) وأبو داود (ج ١ ص ٢٠٦)، والدارقطنى (١/ ٢٠٦).
(٤) متفق عليه، رواه البخاري في كتاب الأذان (ج ٢ ص ١٢٧ - ٧٤٤). ومسلم (ج ١ ص ٤١٩)، وأبو داود (ج ١ ص ٢٠٧)، والنسائي (١/ ٢٠٧).

<<  <   >  >>