للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وثبت أنه قال في بعض أدعيته: "اللهم اسقنا غيثا مغيثا، هنيئا، مريعا غدقا، مجلالا، عاما، طبقا، سحا، دائما. اللهم اسقنا الغيب، ولا تجعلنا من القانطين، اللهم بالعباد، والبلاد، والبهائم، والخلق، من اللأواء، والجهد، والضنك، ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء وانبت لنا من بركات الأرض، الله ارفع عنا الجهد، والجوع، والعرى، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا، فأرسل السماء علينا مدرارا، وكان إذا دعا في الاستسقاء رفع يديه نحو السماء" (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث" (٢).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة" (٣)، وعند رؤية الكعبة".


(١) انظر صحيح البخاري (ج ٢ ص ٥١٨)، ومسلم (ج ٢ ص ٦١٥)، وأبي داود (ج ٤ ص ٣٢٦ - ٣٢٧)، والنسائي (٣/ ١٦٤).
(٢) أخرج نحوه أحمد في مسنده، أبو داود في سننه، الترمذي، وأورده الشوكاني في نيل الأوطار (٢/ ٥٥).
(٣) انظر: نيل الأوطار (ج ٢ ص ٥٥) وما بعدها.

<<  <   >  >>