للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكنت امرءا من الأنصار). ومحمد بن عمرو هو: ابن علقمة، وأبو سلمة هو: ابن عبد الرحمن الزهري.

وأما حديث همام بن منبّه فرواه: الإمام أحمد (١) عن عبد الرزاق عن معمر عنه به، بنحوه، وفيه: (ولو يندفع الناس في شعبة، أو في وادٍ، والأنصار في شعبة لاندفعت مع الأنصار في شعبهم). وعبد الرزاق هو: ابن همام الصنعاني (٢)، ومعمر هو: ابن راشد.

وأما حديث مطر أبي موسى - مولى: طلحة بن عبيد اللّه - فرواه: الطبراني في الأوسط (٣) عن علي بن سعيد الرازي عن أبي كامل الجحدري عن أبي معشر البرّاء عن العباس بن عوسجة عنه به، وفيه: اجتمع عبد اللّه بن عمر، وأبو هريرة ... فذكره أبو هريرة، وصدقه ابن عمر - رضى اللّه عنهم -.

قال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن العباس بن عوسجة إلّا أبو معشر البراء، تفرد به أبو كامل الجحدري) اهـ. وعلى بن سعيد الرازي ضعيف الحديث، وأبو معشر البراء اسمه: يوسف بن يزيد البصري ضُعّف. وشيخاه فيه (العباس بن عوسجة، ومطر) لم أعرفهما. واسم أبي كامل: فضيل بن الحسين. والحديث قد صح عن أبي هريرة - رضى اللّه عنه - من عدة طرق.


(١) (١٣/ ٥٠٣) ورقمه / ٨١٦٩.
(٢) والحديث في مصنفه (١١/ ٥٩) ورقمه/ ١٩٩٠٧، ومن طريقه رواه - أيضًا -: ابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٦/ ٥٢٩ ورقمه / ٧٢٦٩).
(٣) (٤/ ٥٠٤) ورقمه / ٣٨٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>