للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٠ - [٥] عن البراء بن عازب - رضي اللّه عنه - عن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - قال: (لَو سلكَ النَّاسُ واديًا أو شِعبًا لكنتُ معَ الأنصَار).

رواه: الترمذي (١) عن بندار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن عدي بن ثابت عنه به ... وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ فبندار هو: محمد بن بشار، وشعبة هو: ابن الحجاج، وعدي هو: الأنصاري. والحديث أورده الألباني في صحيح سنن الترمذي (٢)، وقال: (حسن صحيح).

٣٤١ - [٦] عن أبي سعيد الخدري - رضى الله عنه - قال: اجتمع أناس من الأنصار، فقالوا: آثر علينا غيرنا، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجمعهم، ثم خطبهم، فقال: (يَا معشَرَ الأنصَارِ، ألمْ تكونُوا أذلَّةً، فأعزَّكمُ الله)؟ قالوا: صدق الله، ورسوله. قال: (ألمْ تكونُوا ضُلالًا، فهَدَاكمُ الله)؟ قالوا: صدق الله، ورسوله. قال: (ألمْ تكونُوا فُقرَاءَ فأغْنَاكمُ اللّه)؟ قالوا: صدق الله ورسوله. ثم قال: (ألا تُجيبونِي، ألا تقولُونَ: أتيتَنا طَرِيدًا، فآوينَاكَ، وأتيتَنَا خائفًا فأمَّنَّاكَ، ألَا ترضَونَ أنْ يذهبَ النَّاسُ بالشَّاءِ، والبُقرَانَ - يعني: البَقَر -، وتذهبونَ برسولِ اللّهِ


(١) في (كتاب: المناقب، باب: في فضل الأنصار وقريش) ٥/ ٦٦٩ ورقمه/ ٣٩٠٠.
(٢) (٣/ ٢٤٦) ورقمه/ ٣٠٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>